محيط: أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل 22 شخصا, بينهم 14 من أفراد الشرطة شمال شرق بغداد. وقالت الشرطة العراقية إن مسلحين قتلوا 22 شخصا بينهم 12 من أفراد الشرطة وثمانية من أعضاء مجالس الصحوة في كمين نصبوه ببلدة بعقوبة في محافظة ديالى شمال شرق بغداد. وأوضحت أن "قوات الأمن كانت تستقل ثلاث سيارات تقوم بمداهمة لاستهداف تنظيم القاعدة بعد ظهر اليوم عندما تعرضوا لكمين نصبه مسلحون مجهولون وقاموا بقتل جميع عناصر الدورية". ويواصل جيش الاحتلال الأمريكي مدعوما من القوات العراقية الموالية له تنفيذ خطة "بشائر الخير" الأمنية في مدن محافظة ديالى منذ أغسطس الماضي لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة الأخرى. وفي سياق متصل، ذكرت الشرطة أن ضابطا قتل وأصيب ستة مدنيين جراء انفجار قنبلة موصولة بسيارة في شمال شرق بغداد, مشيراً إلى أن ستة من الحراس الشخصيين لقائد عمليات أمنية بسامراء شمال العاصمة العراقية أصيبوا بجروح بعد انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور موكبه في وسط المدينة، مضيفة أن القائد لم يصب بأذى. وتزامنت هذه التطورات الميدانية مع إقرار السلطات العسكرية أن أعمال العنف تصاعدت في بغداد خلال الأسبوعين الماضيين وأنه تقرر إثر ذلك نشر قطعات الجيش في جميع المناطق. وقال الناطق الرسمي باسم خطة أمن بغداد اللواء قاسم عطا "قامت المجاميع المسلحة خلال الأسبوعين الماضيين بمحاولة عديدة لتصعيد وتيرة العنف من خلال تفجير العبوات وعمليات الاغتيالات بواسطة الأسلحة الكاتمة للصوت في بغداد". وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع الجنرال ديفد بيركنز المتحدث باسم قوات الاحتلال "لذلك اتخذت قيادة عمليات بغداد سلسلة من الإجراءات في مقدمتها إعادة نشر القطعات في جميع المناطق". ومن جهة أخرى أعلنت البوسنة والهرسك أنها ستسحب قواتها المنتشرة في العراق ابتداء من الأول من يناير المقبل. ونقلت تقارير إعلامية عن وزير الدفاع بالبوسنة والهرسك سيلمو سيكوتيتش, قوله:" إن بلاده قررت إعادة قواتها البالغة 84 عسكريا للبلاد".