واشنطن : أظهرت أدلة جديدة قدمت إلى جلسة استماع قبل محاكمة في كاليفورنيا إن بعض المدنيين الذين قتلوا في بلدة حديثة العراقية على يد جنود المارينز ، لقوا حتفهم إثر إصابتهم بجروح رصاصات بطريقة الإعدام وليس بسبب انفجارات قنابل. وحسبما ذكرت جريدة " المشرق " العراقية ، كان هناك اعتقاد بأن قتلى مدينة حديثة قضوا نتيجة هجمات بقنابل يدوية استهدفت ثلاثة منازل. وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة "لوس انجلوس تايمز" إلى أن الليفتنانت كولونيل بول أتربيري أخبر محكمة في قاعدة كامب بندلتون العسكرية في جنوب كاليفورنيا إن خمسة عراقيين على الأقل قتلوا من مسافة قريبة برصاصات أطلقت في رؤوسهم أو وجوههم. وأضاف أتربيري أن خمسة رجال قتلوا بالقرب من سيارتهم على ما يبدو وهم ساكنون وربما يكونون رافعين أيديهم في الهواء للإعلان عن استسلامهم. وقال أتربيري إنه لم يتم العثور على أسلحة في السيارة أو بجانب جثث الرجال كما لم يتم العثور على أي أسلحة في المنازل الثلاثة التي قتل فيها بعض أفراد الأسر الثلاث حيث قام جنود مشاة البحرية ب"تطهير" المنازل باستخدام القنابل ونيران بنادق "ام- 16" وذلك وفقا لإفادة ليفتنانت بمشاة البحرية قام بتفقد المنازل وإخلاء الجثث.