القافلة الشعبية لكسر الحصار تستنكر منع مساعداتها من دخول غزة معبر رفح الحدودى لم يفتح بشكل كامل القاهرة : أصدرت القافلة الشعبية المصرية لكسر حصار غزة بيانا استنكرت فيه منع السلطات المصرية ، للقافلة الشعبية لكسر الحصار ، من دخول غزة عبر معبر رفح. معللة ذلك بأنها لم تحصل على الموافقة الإسرائيلية .
وأشار البيان إلي أنه تم قبل ذلك منع قوافل غذائية وأسمنتية مماثلة من الدخول من معبر رفح ، وقامت السلطات بحجزها فى العريش ، وأصرت على دخولها من معبر العوجة الخاضع لسيطرة السلطات الصهيونية .
وأوضح البيان أن هذا المنع أكد للجميع أن الطرف الفعلي الذي ما زال يتحكم فى معبر رفح هو الكيان الصهيوني ، وبالتنسيق الكامل مع السلطات المصرية ، وذلك بموجب الاتفاقية الموقعة بينهما فى أول سبتمبر 2005 والمعروفة باسم اتفاق " فيلادلفى " .
والذى عقد بغرض فرض الحصار والرقابة الأمنية الصارمة على الحدود المصرية مع غزة بما فيها معبر رفح . وهو اتفاق غرضه الأول حماية أمن إسرائيل .
وأكد البيان أن معبر رفح لم يفتح بشكل كامل حتي الآن بل هو مغلق فى وجه بعض المساعدات خاصة مواد البناء وأي مواد أخرى يحتاجها اهالي غزة لبناء بيوت لهم بسبب هدم منازلهم علي يد الصهاينة في العدوان الاسرائيلي الاخير علي القطاع . وهو مغلق فى وجه الفلسطينيين ما عدا الحالات الإنسانية والحالات المرضية الحرجة .
وهو بالطبع مغلق فى وجه المواطنين العاديين من المصريين والعرب وكل شعوب العالم .ولا يفتح فيما عدا ذلك الا للشخصيات الإعلامية الهامة ، ليغلق بعد أن ترحل الكاميرات ووسائل الاعلام .
واشار البيان إلي أن المشاركين فى القافلة يعلنون إصرارهم على النضال من اجل كسر الحصار وفتح المعبر فتحا دائما وإسقاط اتفاق "فيلادلفى" وكل اتفاقيات كامب ديفيد .
ويطالبون بتوقيع اتفاق معابر مصرى فلسطينى مستقل عن الصهاينة والأمريكان ، اتفاق معابر يعامل معبر رفح معاملة معبر باقي المعابر المصرية مع ليبيا والسودان .
