القدس المحتلة: سلمت حكومة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"الاثنين في غزة أول وحدة سكنية بنتها في إطار مشروع إسكان لبناء ألف وحدة سكانية للمتضررين من العدوان الإسرائيلي الأخيرة على القطاع. ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن نائب رئيس الوزراء في الحكومة المقالة زياد الظاظا برئاسة حماس قوله في كلمة عقب تسليم الوحدة السكنية لمواطنين من مخيم جباليا للاجئين شمال القطاع: "إن الحكومة تعمل بكل طاقتها من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة من خلال إعادة الإعمار بشكل ذاتي باستخدام ركام المباني المدمرة كمادة أساسية في إنشاء عدد من المنازل الجديدة لمن دمر بيته في الحرب". وبدوره، أكد وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة "حماس" يوسف المنسي إن وزارته تسعى من أجل إنشاء المزيد من الوحدات السكنية عقب عام ونصف عام على الحرب الأخيرة على غزة والوعود الدولية للإعمار التي لا تزال تراوح مكانها. وقالت مصادر في الحركة: " إن الوحدات المزمع بنائها لن تزيد مساحتها عن 80 متر" ، مشيراً إلى أن هذه المنازل سيمكن توسيعها أفقياً وعمودياً. وأضاف المصدر: "أن المشروع بدأ تشيده من خلال الأسمنت والحديد القادم من مصر" . وأوضح أن العائق الأكبر الذي يواجه هذا المشروع يتمثل في ارتفاع قيمة المشروع المادية مشيراً إلى أن الوحدة تتكلف نحو 34 ألف دولار. وعلى صعيد متصل ، اعتصم 26 فلسطينياً أبعدتهم إسرائيل من بيت لحم في الضفة الغربية إلى قطاع غزة قبل ثماني سنوات قبالة معبر بيت حانون مع إسرائيل للمطالبة بتمكينهم من العودة وإنهاء معاناتهم. وطالب المبعدون من كنيسة المهد إلى غزة خلال اعتصامهم تحت شعار "حملة عودة المبعدين أحياء"، السلطة والجهات الرسمية الفلسطينية بتفعيل قضيتهم والعمل على عودتهم إلى المناطق التي أبعدوا منها أحياء. وكان هؤلاء أبعدتهم إسرائيل عام 2002 إلى قطاع غزة مع 13 آخرين أبعدتهم إلى دول أوروبية من كنيسة المهد بموجب اتفاق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل لإنهاء حصار الكنيسة الذي استمر مدة "40 يوماً".