طالب مبعدو كنيسة المهد في غزة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بضرورة اتمام المصالحة الفلسطينية وتطبيقها على ارض الواقع، والإسراع بتشكيل الحكومة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقطاع جراء ممارسات الاحتلال مشيرين الى ضرورة الاسراع بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني في موعدها المحدد. كما طالب المبعدون اليوم الاثنين الرئيس عباس بالعمل على إنهاء معاناتهم ووضع قضيتهم على سلم الأولويات وطرح قضيتهم أمام المحافل الدولية، لان إبعادهم غير شرعي وغير قانوني يخالف كافة المواثيق والقوانين الدولية خصوصا أنهم قد دخلوا في العام العاشر للإبعاد دون أفق لحل قضيتهم بالتزامن مع استمرار الاحتلال فى منع أهاليهم من زيارتهم منذ تسعة سنوات. وأكد المبعدون في غزة والدول الأوروبية فى بيانهم أنهم خلف الرئيس محمود عباس في مطلبه بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق العودة والقدس وإزالة الاستيطان، والإفراج عن الأسرى من السجون الإسرائيلية. وأشاد هؤلاء بخطاب الرئيس محمود عباس في الأممالمتحدة، والذي جاء بعد تسليم الرئيس محمود عباس لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة العضوية في الأممالمتحدة، وقد وصف المبعدون الخطاب بالتاريخي حيث شرح معاناة الشعب الفلسطيني في داخل فلسطين والشتات. وأضاف المبعدون في غزة والدول الأوروبية أن الرئيس عباس قد عرض بدقة معاناة الشعب الفلسطيني جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، من قمع وهدم للمنازل ومصادرة الأراضي والاستيطان غير الشرعي. يشار هنا الى أن مبعدي الكنيسة الى قطاع غزة يبلغ عددهم 26 ناشطا فيما يبلغ عدد المبعدين الى أوروبا 12 والذين أبعدوا جميعا وفق صفقة اطلق عليها صفقة المهد وبمشاركة دول الاتحاد الاوروبي مقابل ان ترفع اسرائيل حصارها على كنيسة المهد الذي استمر لنحو اربعين يوما كما نصت الصفقة على ضرورة ان يكون الابعاد مؤقتا لمدة عامين الا ان اسرائيل لم تلتزم بذلك وتدعي أن الصفقة لم تشر الى مدة معينة لقضية الابعاد .