رام الله: إتهمت حركة فتح الجمعة، الحكومة الفلسطينية المُقالة، التي تديرها حركة حماس، بمنع أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح من مغادرة قطاع غزة باتجاه الضفة الغربية لحضور الدورة العادية الثالثة للمجلس الثوري والتي ستعقد السبت. ونقلت صحيفغة "القدس العربي" عن القيادي صلاح أبو ختلة قوله، إن أجهزة أمن حركة حماس منعت مغادرة أعضاء المجلس الثوري المتواجدين في غزة للذهاب إلى الضفة الغربية عبر معبر بيت حانون (ايرز) لحضور جلسة المجلس الثوري غدا السبت. وأكد أن جهودا حثيثة بذلت من قبل حركة فتح والفصائل الفلسطينية مع حركة حماس إلا أن جميع الجهود باءت بالفشل على الرغم من عقد العديد من الفعاليات الوحدوية في غزة. وذكر أبو ختلة أن حركة حماس منعت أيضا من إقامة خيمة استقبال وتضامن مع الأسير المحرر أحمد صباح في بلدة جباليا. بدوره، اعتبر المتحدث الرسمي باسم حركة فتح وعضو مجلسها الثوري فهمي الزعارير، المنع دليلا جديدا من قائمة الدلالات الطويلة التي تقوم بها حركة حماس وتؤكد سياستها الثابته لتأزيم العلاقات الفلسطينية الداخلية. وشدد في بيان له على أن ما جرى يعكس حقيقة موقف حماس من المصالحة الوطنية التي رفضت التوقيع عليها منذ 6 أشهر، مؤكدا أن دورة المجلس ستنعقد في وقتها المحدد.