بروكسل: أبدى كبار المانحين الدوليين الثلاثاء في بروكسل استعدادهم للوفاء بوعودهم المالية للسلطة الفلسطينية خلال الأسابيع المقبلة، وشجعوا المانحين الآخرين على الاحتذاء بهم، وخصوصًا الدول العربية. ونقلت صحيفة "الحياة الجديدة" الفلسطينية عن وزير الخارجية النرويجي يوناس جار ستور قوله إن "المانحين الرئيسيين، الاتحاد الاوروبي والنرويج والولاياتالمتحدة، مستعدون للوفاء بوعودهم لجهة دعم السلطة الفلسطينية في بداية 2010، ونحن نشجع شركاءنا العرب في الخليج على تأكيد التزامهم". وكان الوزير النرويجي يشارك في اجتماع حول هذه القضية مع نظيره الفرنسي برنار كوشنير والموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل والممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون وموفد اللجنة الرباعية الدولية (الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة) توني بلير ووزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس. وذكرت اشتون أن الاتحاد الأوروبي يقدم مليار يورو كل عام إلى الفلسطينيين. وأكد الوزير النرويجي أن مجموعة كبار الدول المانحة التي تترأسها بلاده مستعدة ل "دعم الموازنة" الفلسطينية خلال الأسابيع المقبلة. وأوضح أن هذه الدول مستعدة لبذل جهود إضافية ما أن تستأنف مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وكرر كوشنير أن باريس تدعم "اكثر من أي وقت مضى جهود أصدقائنا الأمريكيين" لإحياء عملية السلام في الشرق الاوسط". بدوره، ذكر ميتشل أن "شراكتنا مع جميع أصدقائنا وحلفائنا في أوروبا لتحقيق هذه الأهداف أمر لا غنى عنه". واضاف "لا يستطيع أي بلد وأي مسؤول ان يحقق تلك الاهداف بمفرده. نحتاج الى جهد مشترك".