باريس: أكدت وزارة الخارجية الفرنسية على موقف فرنسا من الاستيطان في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية، واصفة إياه بأنه «غير شرعي». وأبدت الخارجية الفرنسية قلقها البالغ حيال موافقة إسرائيل على توسيع 2000 مسكن للمستوطنين في القدسالشرقية، داعية الإسرائيليين والفلسطينيين إلى استئناف مفاوضات السلام. وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو خلال لقاء مع الصحفيين: "موقفنا ثابت .. الاستيطان غير شرعي في نظر القانون الدولي، سواء في الضفة الغربية أو في القدسالشرقية". وأضاف: "ندعو الفرقاء إلى استئناف المفاوضات على قاعدة المبادئ التي تضمنتها المبادرة الفرنسية المقدمة من وزير خارجية فرنسا ألان جوبيه إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي ورئيس السلطة الفلسطينية خلال زيارته الأخيرة للشرق الأوسط، وإلى الامتناع عن الخطوات الأحادية التي تنسف الثقة اللازمة لاستئناف هذه العملية". وعلى صعيد آخر، كشفت مصادر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن استعداد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى العودة لطاولة المفاوضات مع الجانب الفلسطيني بدون قيد أو شرط، وأضافت المصادر الرسمية أن تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن استعداده للعملية السلمية ليست جادة. وكان محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، قد أكد استعداد الفلسطينيين لقبول أية مبادرة سلمية بقوله إنه يوافق على كل مبادرة تقدم للعودة للمفاوضات على أساس المرجعيات الدولية المعروفة ورحب بخطاب الرئيس أوباما وكذلك بالمبادرة الفرنسية لتحريك العملية.