واشنطن: دعت دراسة أمريكية، صنّاع القرار في الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى اتخاذ خطوات عملية لتصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا". وذكرت وكالة "سما" الفلسطينية أن الدراسة دعت إلى القيام بعدة خطوات لتصفية "الأونروا" وأهمها تخفيض نشاط الوكالة في بعض المناطق، والإبقاء على أنشطتها بشكل مؤقت، وتوكيل اللجنة العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بهذه المهام المنتقصة من الوكالة. ورأت الدراسة أن آليات تقليص مسئولية الوكالة عن المواطنين الفلسطينيين تتمثل في تسليم مهمة الاهتمام بشئون اللاجئين للدول المضيفة، وتكليف منظمة الأممالمتحدة تقديم خدمات التعليم والصحة لهؤلاء اللاجئين، على أن تكون الأردن هي الساحة الأولى لتنفيذ هذه الآلية، لاسيما أن اللاجئين الفلسطينيين فيها باتوا يعدون من المواطنين. وشددت الدراسة على مراقبة المناهج الدراسية، قائلةً: " إن عدة دراسات أظهرت عدم صلاحية الكتب الدراسية التي يتم تدريسها في مدارس الوكالة، ناهيك عن تعارضها مع اتفاقيات وجهود السلام مع إسرائيل " ، كما ورد في الدراسة . وتبنت الدراسة الاتهامات الصهيونية باستخدام المقاومة الفلسطينية لسيارات الإسعاف خلال عمليات القتال. وطالبت بإعادة التفكير في خدمات سيارات الإسعاف في ظل تشغيل وكالة الأونروا لعدد كبير من سيارات الإسعاف، وبشكل يخرج على السيطرة في بعض الأحيان.