غزة: أعلن وزير العمل في الحكومة الفلسطينية المقالة بقطاع غزة أحمد الكرد الأحد أن السلطات المصرية منعت قافلة الأمل الأوروبية التي تحمل مساعدات طبية وغذائية من دخول القطاع. ونقلت قناة "العالم" الإخبارية عن الكرد قوله إن السلطات المصرية سمحت لستة عشر شخصا من أعضاء القافلة التي تقل إمدادات غذائية ومساعدات لسكان القطاع المحاصر، من الدخول وحظرت دخول الباقي دون أي مبرر. ورفض أعضاء القافلة الذين سمح لهم بالدخول من التوجه إلى غزة مشترطين دخول باقي زملائهم. وقال الكرد في مؤتمر صحفي عقده أمام معبر رفح "إننا فوجئنا بالسماح لستة عشر شخصا فقط من القافلة بالدخول بعد التنسيق الكامل لدخول كافة أعضائها". وأعرب الكرد عن أمله بسماح الاخوة المصريين بدخول القافلة لاحقا قائلا: "أننا نمر بظروف قاسية وهذه القافلة تحمل معونات انسانية ومساعدات طبية للجرحى". وكان من المقرر أن تدخل قافلة الأمل الأوروبية لقطاع غزة عبر معبر رفح البري مع مصر ظهر الاحد. وقالت اللجنة الحكومية لكسر الحصار التابعة للحكومة الفلسطينية في قطاع غزة في بيان صحفي إنها أتمت كامل الاستعدادات على الجانب الفلسطيني لاستقبال القافلة وإعداد برنامج تضامني لنشطائها لزيارة القطاع والإطلاع على تداعيات الحرب والحصار. وكانت القافلة وصلت ميناء بورسعيد مساء السبت وتوجهت برا من الميناء إلى معبر رفح تمهيدا لدخولها قطاع غزة الأحد. وانطلقت القافلة من ميناء "جنوه" الإيطالي بداية الشهر الجاري برئاسة عضو مجلس الشيوخ الإيطالي فرناندو روسي بمشاركة 12 برلمانيا أوروبيا من جنسيات مختلفة وهي تضم معدات طبية للمكفوفين والمعوقين، منها 40 سيارة و50 نسخة من برنامج الإبصار لتمكين المكفوفين من التعامل مع الحاسب الآلي، وكراسي كهربائية متحركة.