محيط: عاودت السلطات المصرية إغلاق معبر رفح البري مع قطاع غزة اليوم الأربعاء بعد ثلاثة أيام من فتحه جزئيا لسفر عالقين ومرضى فلسطينيين. ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية عن الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة، إيهاب الغصين قوله " "ان السلطات المصرية عادت لإغلاق معبر رفح حتى إشعار آخر". وكان المئات من الفلسطينيين تمكنوا من السفر عبر معبر رفح الحدودي خلال اليوم الثالث من تشغيله بشكل استثنائي من قبل السلطات المصرية التي ترفض تشغيل المعبر بشكل دائم. وشوهد المئات من الفلسطينيين أمام بوابة المعبر التي غالبا ما يتوافد إليها الفلسطينيون للتظاهر من أجل حث مصر على إعادة تشغيل المعبر الذي يعد المنفذ الوحيد لأهالي قطاع غزة على العالم. وقال الغصين إن 750 فلسطينيا من المرضي والطلبة وأصحاب الإقامات غادروا إلى مصر لكن السلطات هناك منعت 150 فلسطينيا من المغادرة". وأضاف الغصين: "أن 150 فلسطينيا كانوا عالقين في الجانب المصري وصلوا إلى قطاع غزة". وخلال فتح المعبر على مدار الأيام الثلاثة الماضية تمكن 1489 فلسطينيا من المرضى والطلبة وأصحاب الاقامات من السفر إلى الخارج. وشكا الغصين من صعوبة الإجراءات المصرية على المعبر، وقال: "هناك المئات من المرضى والطلبة مازالوا عالقين في غزة". من جهة أخرى، أعلن رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع إلى قطاع غزة، رائد فتوح أن السلطات الإسرائيلية أبلغتهم عزمها فتح اثنين من معابر قطاع غزة جزئيا هما كرم أبو سالم (كيرم شالوم) والمنطار (كارني). وأوضح فتوح في بيان صحفي أنه سيجرى إدخال 110 شاحنات محملة بإمدادات إنسانية وغذائية عبر كرم أبو سالم فيما سيجرى إدخال 70 شاحنة أخرى محملة بالقمح والأعلاف عبر معبر المنطار.