محيط : تعيد السلطات المصرية اليوم الأحد فتح معبر رفح الحدودي جنوب القطاع لثلاث أيام متتالية لأصحاب الإقامات والطلبة والحالات المرضية وقال عادل زعرب الناطق باسم إدارة المعابر انه سيسمح للفئات التالية المغادرة عبر معبر رفح، وهم أصحاب الإقامات الصالحة في مصر والخارج، إلى جانب الطلبة المقيدون 2008-2009، والحالات المرضية". ودعا زعرب من يحق له السفر التوجه غداً إلى ستاد خانيونس جنوب قطاع غزة لنقلهم إلى معبر رفح. في سياق متصل ، دفعت الشرطة بتعزيزات إلى الشريط الحدودي وشددت إجراءاتها الأمنية تحسباً لأي محاولة لاقتحامه على غرار ما حدث مطلع العام الماضي عندما فجر فلسطينيون الجدار الفاصل بين القطاع ومصر وتدافع مئات آلاف الفلسطينيين للتزود بحاجاتهم المعيشية. ونقلت جريدة "الحياة" اللندنية عن شهود عيان إن مئات من عناصر الشرطة وقوات مكافحة الشغب مدعومين بآليات انتشروا داخل مدينة رفح. وأشارت مصادر مصرية إلى أن أعداد الشرطة الموجودة في رفح قادرة على مواجهة أي خروقات محتملة قد يحاول فلسطينيون خلالها دخول الأراضي المصرية. لكن سيتم في حال الضرورة استدعاء أعداد أخرى من خارج رفح. وتظاهر مئات من أنصار الجبهة الديموقراطية عند الجانب الفلسطيني من المعبر. وقالت مصادر أمنية إن السلطات المصرية نشرت 400 رجل من قوات مكافحة الشغب على طول أجزاء من الحدود وأمام المعبر من الجهة المصرية. وقال مسؤول طلب عدم نشر اسمه إن لدى الجانب المصري معلومات تفيد باعتزام مئات الفلسطينيين القيام بمسيرة أمام بوابة المعبر من الجانب الفلسطيني للمطالبة بفتحه في شكل دائم. وجاءت مسيرة «الجبهة الديموقراطية» لمناسبة الذكرى الأربعين لانطلاقها التي تصادف اليوم الأحد. وشارك فيها عدد من قيادات الجبهة وشخصيات فلسطينية. ورفع المشاركون في المسيرة أعلاماً فلسطينية ورايات الجبهة وشعارات تحض على إنهاء الانقسام وإعادة الوحدة واللحمة الوطنية وتدعو إلى إنجاح الحوار الوطني الشامل وفتح جميع المعابر وفك الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.