محيط : توعدت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" بتوسيع دائرة استهدف المدن الإسرائيلية ردًا على العملية العسكرية في قطاع غزة، نافية نجاح إسرائيل في ضرب بنيتها التحتية. وهدد الناطق باسم القسام أبو عبيدة، بتوسيع دائرة استهداف المدن الإسرائيلية بالصواريخ المحلية وإدخال الإسرائيليين تحت مرمى الصواريخ في حال عدم وقف العملية الإسرائيلية على قطاع غزة التي بدأت قبل عشرة أيام. وأكد أن مقتل عدد كبير من الجنود الصهاينة ما بين ستة إلى تسعة جنود وإصابة العشرات خلال الاشتباكات التي خاضها مجاهدو كتائب القسام معهم"، مشيراً إلى أن كتائب القسام أعدت عشرات الالاف من المقاتلين لمواجهة الجيش الإسرائيلي في حال دخل بريا إلى القطاع. وأضاف:" المقاومة نجحت في تدمير دبابة وناقلة جند وإسقاط طائرة إسرائيلية على حدود شمال قطاع غزة لكن العدو يرفض الاعتراف.. إن الجيش الإسرائيلي أخفى ولا يزال يخفي خسائره في بداية التوغل البري وإن عدد القتلى والجرحى لديه أكثر بكثير من المعلن عنه لأن الجيش يفرض تعتيما إعلاميا لترميم معنويات جنوده المنهارة". وتابع:" العدو الصهيوني يتكتم على قصف القسام لمناطق حساسة وخطيرة في جنوب إسرائيل مثل قواعد برية وجوية تقصف من المقاومة الفلسطينية لأول مرة"، نافيًا أن يكون الجيش الإسرائيلي "تقدم بريا في قطاع غزة أو نجح في ضرب بنية المقاومة" متوعداً ب "مقاومة مستمرة وشرسة". أشار إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يسعون للتسلل عبر الدماء والأشلاء الفلسطينية إلى مواقع الحكم لكننا نعدهم بأن رؤوسا كثيرة ستسقط في موعد الانتخابات الإسرائيلية القادمة"، كما هدد بأسر جنود إسرائيليين في حال التوغل البري للجيش على قطاع غزة، قائلا:" إن زميلكم جلعاد شاليت (الأسير لدى حماس منذ عامين ونصف في غزة مشتاق لكم ويريد من يؤنس وحدته ونحن وعدناه بذلك ولن نخلف وعدنا".