محيط : أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإسرائيل استعداهما للالتزام بالتهدئة بعد أن تبادلتا القصف بينهما اليوم الجمعة مما أدى لإصابة مقاومين وإسرائيلية. وقال القيادي بحماس محمود الزهار:" نحن حتى هذه اللحظة ملتزمون بالتهدئة، ونحن ننتظر الإسرائيليين، فإذا كانوا ملتزمين بالتهدئة فسنؤكد نحن ذلك". أما وزير الدفاع إيهود باراك فقال إن إسرائيل ستستمر في "الدفاع عن جنودها ومواطنيها حتى وقف الهجمات الفلسطينية، وفي نفس الوقت إذا استمر الطرف الآخر بالتزامه بالتهدئة فنحن سنعطي ذلك اعتبارا إيجابيا". وبعد أن جرح مقاومان فلسطينيان من حركة الجهاد الإسلامي بمنطقة السودانية شمال غزة جراء قصف قالت قوات الاحتلال إنه استهدف منصة إطلاق صواريخ محلية الصنع، ردت فصائل المقاومة بإطلاق عدد من الصواريخ سقطت في سديروت على أطراف غزة ومدينة عسقلان الساحلية التي تبعد نحو عشرة كيلومترات عن غزة. وقالت كتائب القسام الذراع العسكري لحماس إنها قصفت مدينة عسقلان بعدد من صواريخ غراد سوفياتية الصنع بعد إطلاقها صواريخ أخرى سقطت في سديروت جنوبغزة أدى أحدها لإصابة إسرائيلية بالمستوطنة الزراعية، حسبما أفادت مصادر طبية إسرائيلية. وذكرت الكتائب في بيان لها اليوم أن القصف يأتي "رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة والتي كان آخرها جريمته شرق خانيونس التي أسفرت عن استشهاد أربعة من مجاهدي القسام". وأضاف البيان أن التهدئة المعلن عنها مع إسرائيل منذ 19 يونيو/ حزيران "لن تمنعنا من الرد على أي حماقة يرتكبها العدو الصهيوني المجرم". بدورها تبنت ألوية الناصر صلاح الدين الذراع المسلح للجان المقاومة الشعبية إطلاق ثلاث قذائف تجاه سديروت وعسقلان. وتصاعدت الهجمات الصاروخية الفلسطينية من غزة منذ أن صعدت تل أبيب من عملياتها ضد النشطين الفلسطينيين، وقتلت عشرة في هجومين منفصلين منذ الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري