أكد مصدر عسكري رفيع المستوى، أن ما قاله اللواء أركان حرب أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني، من أنه لا يوجد أحداً من قادة الجيش وعلى رأسهم المشير عبدالفتاح السيسي، حصل على أي ترقية إضافية أو استثنائية، حدث بالفعل ، حيث أنه لم يترق أحد بعد وقوف الجيش مع مطالب الشعب المصري في ثورة 30 يونيو، وأن ما حصل عليه المشير السيسي من رتبة، هو قانوني ويستحقها 100 %. وأضاف المصدر ، خلال تصريح خاص لشبكة الاعلام العربية "محيط" ، أن الفيديو الخاص باللواء وصفي الذي تقوم ببثه جماعة الإخوان المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي، ما هو إلا "إفلاس" يدل على أن الجماعة غير قادرة على مواجهة الشعب المصري، وتحاول أن تخرجه خارج سياقه الموضوع، موضحاً أن الحلقة قد تم تسجيلها خلال الإحتفال بالذكرى الأربعين لحرب أكتوبر العام الماضي. وتابع المصدر تصريحه: "معنى كلمة انقلاب عسكري هو سيطرة العسكريين على السلطة بأكملها، ويتم عزل الرئيس والحكومة وكل المحافظين من مناصبهم، والسيطرة على كامل مقاليد الحكم، وتعيين حاكم عسكري في كل محافظة أو مدينة، ويصبح الجيش هو الحاكم الوحيد للدولة وعلى رأسه وزير الدفاع وتفرض الأحكام العرفية، وهذا لم يحدث في مصر". وأوضح أن ترقية المشير السيسي هي قانونية وليست عكس ذلك، لأنه حصل على زمالة كلية الحرب العليا وأصبح قائدا لإحدى الفرق والجيوش والمناطق، وكان المشير قائدا للفرقة الثانية مشاة وقائدا للمنطقة الشمالية العسكرية ومديرا للمخابرات الحربية وحاصلا على زمالة كلية الحرب العليا بأكاديمية ناصر العليا للعلوم العسكرية وحاصلا على زمالة كلية الحرب العليا بأمريكا. وتابع أن القانون يرقي وزير الدفاع إلي رتبة المشير بعد عام من تولي منصبه، والمشير السيسي مر على توليه الوزارة ما يقرب من سنة وخمسة أشهر.