أكد المتحدث باسم "التيار الشعبي" المصري حسام مؤنس أن تصريحه لجريدة "الحياة" اللندنية حول إصرار مؤسس التيار حمدين صباحي للترشح للرئاسة غير دقيق في صياغته، موضحا أن صباحي لم يسعي للسلطة إلا لتحقيق هدف تمكين الثورة من الحكم لتحقيق أهدافها. وقال مؤنس من خلال تدوينه له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : "إن صباحى لا يزال حتى هذه اللحظة مرشحا محتملا للانتخابات الرئاسية المقبلة وبنفس الشروط التى سبق إن طرحها منذ شهور، وان التيار الشعبي لا يزال اغلب قياداته وأعضائه حتى الآن يرون إن صباحي هو المرشح الأنسب والأجدر للانتخابات الرئاسية المقبلة، وانه هناك حوارات وجلسات مكثفة جارية خلال هذه الأيام داخل التيار الشعبي وخارجه لبلورة موقف نهائي بخصوص انتخابات الرئاسة"، مؤكدا أن صباحي لم يحسم موقفه النهائي الذي سيعلنه خلال الأيام المقبلة. و أضاف مؤنس: "صباحي ليس خائفا كما يردد البعض، لكن لديه مخاوف من شق الصف أو إن يكون ترشحه خدمة لقوى الثورة المضادة أو عدم التزام بما طرحه من شروط". وتابع: "رأيي الشخصي إن أمام شباب الثورة بتنوعهم فرصة جادة للتوحد الآن ووضع رؤية جماعية وميثاق شرف يقلل المخاوف ويحدد طبيعة المعركة المقبلة، وأمامنا وجهتي نظر جادتين وحسم قرار صباحي النهائي خلال الأيام المقبلة فلا تحبطوا ولا تيأسوا واستكملوا الحوار والعمل وثقوا إن النصر قادم". كما رفض مؤنس وصف البيان الأخير لل"التيار الشعبي" بأنه بيان "إدانة للجيش"، معتبرا إياه بأنه بيان "حرص على الجيش". و نفي مؤنس ما تردد عن تقدم بعض أعضاء التيار ب"استقالات جماعية" لدعم المشير عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة، واصفا هذه الأنباء ب"اللعبة القديمة والمعروفة ومورست في الحملة الانتخابية السابقة"