قال اللواء محيي مختار نوح، الخبير العسكري والإستراتيجي ، إن التفويض الذي أعلنه اليوم المجلس العسكري ليس تفويضاً كما يظنه البعض، وإنما عبارة عن إبداء للرأي في شخص السيسى وليس تأكيداً على ترشحه. وأكد نوح في تصريح خاص ل" محيط"، مساء اليوم الاثنين، أن المجلس العسكري جهة سيادية لها مهامها الخاصة، وهذه المهام بعيدة عن السياسية، لافتا إلى أن السيسى لم يعلن حتى الآن عن ترشحه للرئاسة. وتابع الخبير العسكري: يجب على المشير السيسى أن يستقيل من منصبه أولا في حالة ترشحه للرئاسة، مضيفاً أن القوات المسلحة ليس لها الحق في التصويت أو الانتخاب، ومن ثم فإن " السيسى من حقه أن يرشح نفسه أو ينتخب كيفما يشاء بعد استقالته من منصبه". من جانبه، اعتبر اللواء يسري قنديل، الخبير العسكري والإستراتيجي، أن تفويض المجلس الأعلى للقوات المسلحة للمشير عبد الفتاح السيسي للترشح في الانتخابات الرئاسية يلزمه بقبول ذلك القرار. وأوضح قنديل في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية"محيط" أن السيسي هو رئيس القوات المسلحة ولا يمكن أن يرفض لها رغبة، مؤكداً أن الدور الوطني تجاه مصر يحتم عليه تلبية نداء المجلس الأعلى للقوات المسلحة من أجل حماية الأمن القومي للوطن من الإرهاب الغاشم الذي تشنه عصابة الإخوان المسلمين ضد أبناء الشعب المصري ومؤسسات الدولة. ولفت إلى ضرورة أن يقدم السيسي استقالته أولاً قبل تقديمه أوراق الترشح للرئاسة للجنة العليا للانتخابات، متوقعا أن يلبي طموحات شعبه بالترشح لرئاسة البلاد، خاصة أنه يحظى بشعبية جماهيرية كبيرة، ومن حقه بعد تنصيبه رئيساً لمصر أن يكون القائد الأعلى للقوات المسلحة.