ذكرت صحيفة "لوس انجلوس تايمز"، أن الحكومة المصرية أعلنت أمس نيتها عقد الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية وسط حملة قمع على المعارضة السياسية. وترى الصحيفة المريكية، في تقرير لها اليوم الإثنين، أن توقيت التصويت على الانتخابات الرئاسية قبيل البرلمانية من المرجح أن يساعد الشخصيات الرئيسية في الإدارة الحالية وخاصة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي على تعزيز قبضتهم على السلطة. وأشارت الصحيفة إلى أن عقد الانتخابات الرئاسية أولا يساعد المنتصر في هذه الانتخابات على تشكيل تحالفات وضمان الدعم بين المشرعين، منوهة إلى أن السيسي هو من لديه شعبية كبيرة في البلاد ما يدعم فوزه إذا ترشح للرئاسة. وأوضحت الصحيفة أن الدستور الحالي يعزز من سلطات الجيش لذلك فإن منصب السيسي في الجيش يعطيه سلطات من وراء الكواليس أكثر من التي سيمتلكها إذا أصبح رئيسا. ونوهت الصحيفة إلى هجوم بعض المتشددين أمس الأحد على حافلة تقل جنود مصريين في شمال شبه الجزيرة، ما أسفر عن مقتل أربعة من المجندين وإصابة 13 آخرين بالإضافة إلى مقتل خمسة آخرين في سقوط طائرة مروحية عسكرية أول أمس. وأكدت الصحيفة أنه إذا كانت مزاعم أنصار بيت المقدس بارتكاب التفجير صحيحة فإن ذلك يعد إشارة على تطور الجماعات المتشددة التي تستهدف القوات المصرية. وقال ديفيد بارنيت باحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إنه حتى الآن، لم يكن هناك أي إشارة على امتلاك أو استعداد "جماعة بيت المقدس" استخدام صواريخ أرض جو، منوها إلى أن مثل هذا التطور له أهمية عسكرية بسبب الدور المهم للمروحيات في العمليات المصرية بشمال سيناء وأن ذلك من الممكن أن يكون له تداعيات مدمرة على السياحة في جنوبسيناء.