دعا المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، جموع الشعب المصري النزول للشوارع والميادين للاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، ردا على العمليات الإرهابية وللتأكيد على استكمال المسيرة، وإعطاء درسا لجماعة الإخوان ومؤيديهم من الداخل والخارج ليعلموا أنهم يواجهون الشعب وليس الحكومة أو النظام. ناشد زايد – في بيان له اليوم السبت- رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور بإعلان موعد فتح باب الترشح للرئاسة بعد نجاح الاستفتاء على الدستور؛ ليطمئن الشعب بالسير قدما في استكمال خارطة الطريق، وتنفيذه وعده بالقصاص للشهداء. وطالب زايد رئيس الجمهورية بتوفير التسليح الكافي لقوات الشرطة من معدات وأجهزة حديثة وكشف عن المفرقعات ومدرعات مضادة للرصاص، خاصة التي تعتمد على التكنولوجيا بدلا من الوسائل التقليدية المستخدمة حرصا على أرواح رجال الشرطة باعتبارهم الدرع الواقي للوطن والذي لا ينبغي التفريط فيه بل العمل على حمايته بكل الطرق والوسائل المناسبة مهما غلا ثمنها. كما طالب زايد رئيس الجمهورية بإصدار قرار إبعاد لكل من ينتمي لجماعة الإخوان ممن يتقلدون مناصب في المراكز الحساسة في الحكومة بصفة خاصة والدولة بصفة عامة، ووضعهم في وظائف إدارية بعيدة عن صناعة القرار. وجدد زايد تأكيده على أن "البطء في العدالة ظلم"، حيث لم نرى حكما واحدا منذ أكثر من ستة أشهر بالرغم من وجود جرائم كاملة الأركان ومؤكدة بالبراهين والأدلة الاعترافات، تستلزم السرعة في إصدار الأحكام القضائية، وهو ما يستلزم أن يكون ردع عن طريق القصاص لشهداء الوطن حتى لا يستمر التمادي في العمليات الإرهابية.