تقدم الدكتور محمد الكحلاوي رئيس مجلس إدارة المتحف الإسلامي السابق وأمين الاتحاد العام للآثاريين العرب وأستاذ الآثار بجامعة القاهرة ببلاغ للنائب العام حمل فيه وزير الآثار محمد إبراهيم مسئولية تدمير المتحف بعد استهداف مديرية أمن القاهرة صباح اليوم في عمل إرهابي. وفجر الكحلاوي مفاجأة حينما أكد أنه سبق لمجلس إدارة المتحف أن حذر المسئولين في وزارة الآثار من هذا السيناريو المدمر للمتحف ومقتنياته، نظراً لتواجده في بوتقة الخطر ومجاورته لمديرية أمن القاهرة، لهذا قام المجلس منذ سنتين بتوفير الأموال ونسق مع قطاع المشروعات بوزارة الآثار لوضع كافة التصاميم الخاصة بالحمايات الحديدية على جميع نوافذ المتحف لدرء أي مخاطر محتملة وحماية المقتنيات من التلف، إلى جانب عمل شبكة أضاءه كاملة وتأمين الأبواب بمؤخر حريق. وقال الكحلاوي أنه بعد قيام المجلس بتنفيذ كافة أعمال الحماية الخاصة بالتأمين فوجئنا بأن كافة الأعمال قد "شونت" على أرض المتحف ولم يتم تركيبها بسبب الأيدي المرتعشة والتخلف وعدم تقدير المسئولية التي حالت دون تركيب الحمايات الحديدية التي تضمن سلامة المتحف منذ أكثر من سنتين الأمر الذي جعلنا نعلق عضويتنا في مجلس الإدارة اعتراضا على هذا التقاعس.