هنأ الرئيس المصري المستشار عدلي منصور، الشعب المصري بعيد ثورة 25 يناير وعيد الشرطة، قائلا "إن 25 يناير 2011 شهد بداية كسر جدار الخوف لدى المصريين لرفض الاستبداد والظلم ، وكتب المصريون صفحة جديدة مضيئة في تاريخهم المعاصر من خلال تلك الثورة التي انطلقت دون قيادة لتفرض نفسها وأهدافها على أرض الواقع، وحينما حاول البعض سرقتها جاءت ثورة 30 يونيو لتعيد الوطن لأبنائه". وأشار منصور ، خلال كلمته في احتفالات عيد الشرطة بأكاديمية الشرطة بحضور الفريق أول عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس، إلى أن رجال الشرطة والقوات المسلحة دور عظيم في إعادة مصر الثورة إلى مسارها الصحيح. وأضاف عيد الشرطة يوم شرف وبسالة شهد اسمي معاني النضال والوفاء والتضحية، وتمر بنا اليوم الذكرى الثانية والستون لصمود رجال الشرطة المصرية في الدفاع عن مدرية الإسماعيلية ضد قوات الاحتلال دفاعا عن شرف هذا الوطن . وتابع قائلا " ثورة 30 يونيو تعيد ثورة 25 يناير لمسارها الصحيح التي حاولت بعض القوى أن تحيد به لتحقيق مصالح شخصية ، ولا تدرك مفهوم الوطن ولا تؤمن به وتتاجر باسم الدين وتتخذ منه ستار لتحقيق أهداف ابعد ما تكون عن مصلحة الوطن، وأكد أن معركتنا مستمرة ضد الإرهاب والتطرف".