أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أمس الاثنين أن معدات جوية وبحرية أمريكية من بينها قطعتان حربيتان في البحر الأسود ستكون متاحة عند الحاجة إليها أثناء دورة سوتشي للألعاب الأولمبية الشتوية لدعم روسيا التي تواجه متشددين هددوا بعرقلة الأولمبياد. ووفقا لما جاء على وكالة "رويترز" للأنباء فقد أضاف البنتاجون أن قادة عسكريين أمريكيين "يعكفون على وضع خطط واستعدادات مدروسة" في حالة الاحتياج إلى دعم أمريكي أثناء الأولمبياد الشتوي. وقال جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون في بيان "عرضت الولاياتالمتحدة دعمها الكامل للحكومة الروسية مع قيامها باتخاذ استعدادات أمنية للأولمبياد الشتوي. ستكون أصول جوية وبحرية، بما في ذلك سفينتان للبحرية في البحر الأسود، متاحة إذا طلب منها المساعدة في أي موقف طارئ لدعم الحكومة الروسية وبالتشاور معها". وجاء بيان البنتاجون في اليوم ذاته الذي ظهر فيه رجلان، قال إسلاميون متشددون إنهما نفذا هجمات انتحارية في جنوبروسيا، في تسجيل مصور وهما يرتديان حزامين ناسفين وينذران الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتوقع "هدية" في أولمبياد سوتشي من مقاتلين يسيرون على خطاهما. وطلبت وزارة الخارجية الأمريكية من الأمريكيين الذين يخططون لحضور الألعاب الأولمبية الشتوية توخي اليقظة بشأن أمنهم بسبب تهديدات إرهابية محتملة. ونظرا إلى موقع سوتشي والإجراءات الأمنية الواسعة النطاق التي اتخذتها السلطات الروسية في الموقع فإن معظم خبراء الاستخبارات الأمريكيين يقولون أن أي هجمات أثناء الأولمبياد ستحدث في الغالب في أماكن أخرى غير سوتشي.