انشغل المغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، بقرار منع تقديم برامج متخصصة لتفسير الرؤى والأحلام في السعودية. ووفقا لموقع " سي إن إن"، أيّد معظم المغردين القرار قائلين، إن هذا الموضوع أصبح تجارة مربحة للبعض، فيما أشار آخرون إلى أن المشكلة لا تقف عند هذا الحد، حيث أن أرقام هواتف المفسرين يتم تداولها بين الناس. وبحسب ما ذكرت الصحف السعودية، فإن وزارة الثقافة والإعلام، استندت في منعها لهذه البرامج على فتوى سابقة لهيئة كبار العلماء. وفيما يلي بعض التعليقات على تويتر والتي استخدم فيها المغردون وسم #إيقاف_برامج_تفسير_الأحلام : فقد قال فهد: "الأقدار بيد الله وليست الأقدار بالأحلام، أفضل قرار أتخذ. فقد أصبح تفسير الأحلام تجارة مربحة." كما كتبت لجين: المشكلة قد لا تتوقف عند إيقاف برامج من هذا النوع، مازالت أرقام المفسرين الشخصية تتداول بين الناس وخاصة النساء ". وعلّق حمدان، قائلاً: " قرار متأخر بعد ما خرّبوا بيوت وجعلوا العالم تعيش في الوهم من أجل المال، واختلط المفسّر الصادق مع الدجال". من جهته كتب عبد الرحمن: "معبر رؤى سألته امرأة، فقال لها انتبهي من شخص عندك فهو يضمر لك شراً، فبدأت تخاف وتترقب من أهلها وإخوانها .. قلة حكمة". سعد التويم غرّد، قائلاً: "هناك شبه إجماع على أنها برامج دجل واستخفاف بالناس ونهب لأموالهم بإسم الدين". فيصل الجفن، قال: أفضل قرار، لأننا في الحقيقة نبحث عن تفسير للواقع قبل الأحلام!". خالد الوابل كتب: "لو كان لدينا مفسرين للواقع بحجم مفسري الأحلام... لوجدت سريراً في مستشفى، كرسي في جامعة، وظيفة لعاطل".