أعلنت حركة طالبان الباكستانية أبرز حركات التمرد في البلاد مسؤوليتها عن الإعتداء الذي أودى بحياة 20 جنديا وإصابة قرابة 30 آخرين إثر انفجار قنبلة لدى مرور قافلة عسكرية في مدينة بانو بشمال غرب باكستان والقريبة من الحدود الأفغانية. ووفقا لما جاء على قناة "فرانس 24" فقد قال شهيد الله شهيد المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية من مكان لم يكشف عنه "نعلن مسؤوليتنا عن الهجوم في إطار قتالنا نظاما علمانيا". وأضاف "سنشن هجومات أخرى من هذا النوع في المستقبل". وأضاف "سنحاول معرفة طبيعة الانفجار ومعرفة ما إذا كان ناجما عن لغم يدوي الصنع أو اعتداء انتحاري". وأوضح المسؤول أن القافلة "كانت تستعد للتوجه إلى مدينة رزماك في وزيرستان الشمالية عندما وقع الانفجار". وكانت بانو مسرحا لعدد من الهجومات التي استهدفت قوات الأمن. وتتصدى القوات الباكستانية منذ سنوات لتمرد في هذه المناطق القبلية الجبلية التي تعتبرها واشنطن معقلا لطالبان والمتمردين الذين يدورون في فلك تنظيم القاعدة حيث يعدون لهجمات على البلدان الغربية وأفغانستان. وشنت حركة طالبان باكستان الإسلامية المسلحة التي تدين بالولاء للقاعدة والملا عمر زعيم طالبان الأفغان، والتي أنشئت في 2007، مئات الهجومات في السنوات الأخيرة في البلاد وخصوصا في الشمال.