أكد رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان، اليوم السبت، أن الأوضاع بمدينة سبها على ما يرام وبالمطار وبكافة المرافق، وان المدينة بكاملها تحت السيطرة. وكانت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي قد دعت في وقت سابق، منتسبي الدروع التابعة لها وغرفة ثوار ليبيا للالتحاق فوراً بوحداتهم بكامل أسلحتهم ومعداتهم وعلى القادة والآمرين التواصل مع رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي. وقال زيدان "في المؤتمر الصحفي الذي عقده بطرابلس ظهر اليوم، انه توجد مواجهات الآن بين مجموعة صغيرة من العناصر المعادية دخلت إلى قاعدة "تمنهند" بسبها وان هذه المواجهات ستحسم خلال الساعات القادمة . وأهاب بالثوار الذين صنعوا ال17 من فبراير، أن يهبوا لقطع الطريق على أعداء السابع عشر من فبراير، وحماية الثورة وحماية ليبيا من العودة إلى الظلم والطغيان. وكشف عن أن التعليمات صدرت لدرع الوسطى ومنطقة مصراته العسكرية بالتعاون مع ثوار مصراته بالتوجه إلى الجنوب وذلك لبسط السيطرة وفرض الأمن وقطع الطريق على من يتوهمون أنهم قادرون على الوقوف أمام عنفوان وإرادة السابع عشر من فبراير . وأكد أن مهمة هذه القوات في منطقة الجنوب يأتي في إطار مهمة وطنية مهمة لبسط الأمن وتحقيق الاستقرار في المنطقة . ودعا زيدان الشعب إلى ألا يستمع إلى الإشاعات المؤججة ولا من يريدون أن يؤججوا الوضع من اجل إيجاد واقع أو وضعية متأزمة تخلق توثر في البلاد ، مؤكدا بأن الأوضاع تحت السيطرة ولا خوف على الثورة ولا على الدولة وان أية جهة ستتحرك ستتم مواجهتها بمنتهى القوة سوا من الجيش أو من قوات الأمن أو من الثوار أو من الشعب. وبين أن هناك عناصر يبدوا أنها لازالت تحن للنظام السابق ولم تع بعد، أن النظام البائد قد اقتلع من جذوره وان الشعب الليبي لن يعود للقيود مطلقا.