اعترف الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بأنه يمر ب"لحظات مؤلمة" مع زوجته سيدة فرنسا الأولى فاليري تريرفيلر في الوقت الحالي. جاء ذلك ردا على سؤال حول حياته الشخصية على ضوء ما نشرته مجلة "كلوزر" في نهاية الأسبوع الماضي حول وجود علاقة غرامية مزعومة بين أولاند والممثلة الفرنسية جولي جاييه دخلت على أثرها رفيقته فاليري تريرفيلر المستشفى، حيث تعالج الآن. وأكد الرئيس الفرنسي أن كل إنسان يمر بمشاكل شخصية وكل حل لهذه المشاكل ينبغى أن يتم في "إطار شخصي" أيضا. وأوضح الرئيس الفرنسى - خلال المؤتمر الصحفي نصف السنوي الذي عقده اليوم الثلاثاء بحضور 600 من ممثلي الإعلام الفرنسي والصحفيين الأجانب المعتمدين بباريس- أنه لن يجيب على أسئلة تتعلق بحياته الخاصة. وردا على سؤال حول وضع تريرفيلر الحالي وعما إذا كانت لا تزال سيدة فرنسا الأولى..اعترف أولاند بأنه يمر ب"لحظات مؤلمة"مع رفيقته.. مشيرا إلى انه سيعلن عن توضيحات في هذا الصدد قبل الحادي عشر من شهر فبراير القادم قبل توجهه إلى الولاياتالمتحدة. وأكد انه لن يلاحق مجلة "كلوزر" التي قامت بنشر تقرير حول علاقته الغرامية مع الممثلة الفرنسية "قضائيا". وأضاف أن الجميع في حياته الشخصية يمكن أن تجتاز اختبارات، وهذا هو الحال، "وهذه هي لحظات مؤلمة".. مشددا على أن يتمسك بمبدأ أن المسائل الشخصية تحل بطريقة شخصية.