شارك وزراء المجموعة الاقتصادية في الاستفتاء على الدستور وقاموا بالتصويت من خلال اللجان، منذ صباح اليوم الثلاثاء حرصا على دفع مصر للاستقرار واستكمالا لخارطة الطريق، وقام الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء بالإدلاء بصوته فى الاستفتاء بلجنة مدرسة السلحدار بألماظة. وقام كل من الدكتور أحمد جلال وزير المالية بالإدلاء بصوته في لجنة مدرسة المعادي الثانوية العسكرية، وأسامة صالح وزير الاستثمار، أدلى بصوته أمام الإدارة المركزية لشئون المساحة التابعة لوزارة الري بالدقي. وأدلى بصوته أيضا منير فخرى عبد النور، وزير التجارة والصناعة، بالاستفتاء على الدستور، بلجنة كلية التربية الرياضية للبنات بالزمالك. كما أدلى المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية، بصوته الانتخابي بمدرسة مصر الجديدة النموذجية، حيث أشار إلى أن تنظيم اللجنة الانتخابية متميزًا، وأن الإجراءات داخل اللجنة، على أعلى مستوى تقنى من حيث التحقق من شخصية الناخب. وقبل سفره الى بروكسل للمشاركة في مؤتمر دول الجوار للبحر الأبيض المتوسط قام الدكتور أيمن فريد أبوحديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالإدلاء بصوته في الاستفتاء على الدستور في مدرسة نبيل الوقاد بمصر الجديدة. وأدلى الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط بصوته فى الاستفتاء على دستور مصر الجديد بمدرسة الأزهار بالعجوزة. وقال العربي - فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن اليوم يعتبر يوما تاريخيا فى فى حياة مصر والمرحلة الأهم من تنفيذ خارطة الطريق، وأوضح أن المشاركة فى الاستفتاء على الدستور - والتى تمتد على مدار يومين - تعتبر واجبا وطنيا على كل مواطن، لافتا إلى أنه المرحلة الأولى من المراحل الثلاثة لكى تكتمل مؤسسات السياسية فى مصر ويعود الوطن إلى مرحلة الاستقرار. وأشار إلى أن تحقيق الاستقرار الاقتصادى، لن يتم إلا بعودة الاستقرار الأمنى والسياسي فى مصر. وفي تصريحات لوزير المالية عقب الإدلاء بصوته أن الإقبال الواضح من المواطنين منذ الساعات الأولى لفتح باب التصويت على الدستور، يدل على وعى المصريين بأهمية خريطة الطريق، وإيمانهم بالمسار الديمقراطي، مضيفا "أن هذا الوطن مستعد لتحول سياسي كبير يتم فيه إعادة بناء مؤسسات الدولة، وترسيخ قيم الحوار والتنافس السياسي". وصرح الوزير أن مصر ماضية في طريقها لبناء المؤسسات السياسية مما سيساعد على استقرار الأوضاع ودفع عجلة الاقتصاد، مضيفًا أن الدستور الجديد يعبر عن كل فئات الشعب المصري وأن إقراره بنسبة عالية سيكون البداية الحقيقية، لتحقيق أهداف ثورة 30 يونيو وكل مطالب المصريين في الحرية والعدل الاجتماعي والتقدم.