القدس المحتلة: كشفت صحيفة اسرائيلية النقاب عن أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس طاقم المفاوضات عن الجانب الفلسطيني أحمد قريع هددا الثلاثاء الماضي بمقاطعة مؤتمر أنابولس بسبب رفض الجانب الإسرائيلي برئاسة وزيرة الخارجية تسيبي ليفني للأغلبية الساحقة من مطالبهما". وبيّن المحلل السياسي لصحيفة "يديعوت أحرنوت" ناحوم برنياع "أن الوفد الفلسطيني ضاق ذرعا بعد رفض ليفني لما سبق واتفق عليه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت حول تشكيل لجنة فلسطينية إسرائيلية أمريكية لفض الخلافات يكون الطرف الأمريكي فيها حكما، ورفض ليفني تطرق البيان المشترك للمبادرة العربية رغم موافقة أولمرت على ذلك في جلسات سابقة. وأشار برنياع إلى أن ليفني تريد الحصول على تطبيع مع العالم العربي فور الشروع بإخلاء بعض المستوطنين، أما الأفعال الحقيقية فلن ينالها الفلسطينيون قبل أنابولس.بحسب ليفني.وأوضح برنياع "أن ليفني تبدي استعدادا لقبول أجزاء من المبادرة العربية كالفقرة التي تتحدث عن "إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين"، موضحةً أن النقاشات مع الجانب الفلسطيني تركزت حول هذه الكلمات".