غزة: اعلنت مصادر فلسطينية مقتل فلسطينيا صباح اليوم السبت واصابة 10 أخرون بعد تجدد الاشتباكات بين مسلحي حركة "حماس" واخرين من عائلة حلس الكبيرة شرق مدينة غزة . ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية عن المصادر قولها: " ان اسلحة خفيفة اضافة الى قاذفات تستخدم في هذه الاشتباكات التي تجرى على اكثر من محور في حي الشجاعية والذي تسكنه عائلات فلسطينية كبيرة ، موضحة" ان سيارات الاسعاف الفلسطينية تواجه صعوبات كبيرة في الوصول الى مناطق الاشتباكات بسبب شدة عمليات اطلاق النار التي تجرى هناك". وبذلك يرتفع عدد القتلى الذين سقطوا في المواجهة التي نشبت في الأيام الأخيرة بين عناصر القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس وعائلة حلس إلى خمسة أشخاص. وكانت اشتباكات مماثلة قد جرت فجر يوم الخميس الماضي بين افراد هذه العائلة والشرطة التي تقودها حماس استمرت عدة ساعات واوقعت اربعة قتلى ونحو ثلاثين مصابا . وطالت عمليات اطلاق النار منزل احمد حلس وهو امين سر اللجنة الحركية العليا لحركة ( فتح ) في قطاع غزة واحد اهم قادتها الا انه لم يصب بأي اذى . وجاء اندلاع هذه الاشتباكات بسبب خلاف على ملكية سيارة جيب يملكه احد افراد عائلة حلس والذي اشتراه من ماله الخاص قبل اكثر من عام وليس ملكا لاجهزة الامن الفلسطينية التي كانت قبل سيطرة حماس على قطاع غزة . ونفت عائلة حلس في بيان لها صدر اليوم " ما تردد من انباء صادرة عن وزارة الداخلية التابعة للحكومة المقالة في قطاع غزة والتي اشارت الى موافقة العائلة على تسليم عدد من ابناءها انفسهم واسلحتهم الى الوزارة. واكدت العائلة " انها لم تقم بتسليم اي شخص او اي قطعة سلاح بل على العكس واجهنا الهجوم الذي شنته قوات حماس ضد منازلنا الآمنة في حي الشجاعية ببسالة حتى انسحبت قواتها من الحي نتيجة لوطأة ما وقع بهم على ايدينا ". وحسب البيان " فأن السيارة الآن اصبحت في حيازة من اشتراها الا ان "حماس" ارادت ان تسترد السيارة بالقوة من اصحابها وهو ما استدعى تدخل "الوجهاء بيننا وبين وزارة الداخلية". واكدت العائلة " ان وزارة الداخلية في الحكومة المقالة لم تأبه بوساطة الوجهاء واستنكرت لكل شيء وقامت بشن هجوم مفاجئ مستخدمة كافة انواع الاسلحة الخفيفة والثقيلة على منازل العائلة غير آبهة بحرمة هذه المنازل وساكنيها من الاطفال والنساء والشيوخ.