قال وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، كامل أبو ماضي أن فتح معبر رفح البري من الجانب المصري بهذه الآلية لا يحل ازمة سفر المواطنين العالقين من المرضى وأصحاب الإقامات . وأضاف أبو ماضي في تصريحات صحفية الخميس : "الجانب المصري لا يتعامل بجدية مع الوضع الانساني لقطاع غزة"، وفقاً لوكالة سما الفلسطينية. وأكد أن إغلاق المعبر بهذه الصورة يفاقم الوضع الإنساني لأبناء الشعب الفلسطيني ويزيد من خنق سكان القطاع المحاصر. وطالب وكيل وزارة الداخلية الشقيقة مصر بفتح معبر رفح البري بشكل دائم وطوال أيام الاسبوع حتى يتمكن العالقون من السفر كلٌ حسب وجهته. وقال أبو ماضي :"يجب على مصر أن تتحمل مسؤوليتها القومية والانسانية تجاه سكان قطاع غزة ؛ وهذه رسالة نرسلها لكل احرار العالم وإلى السلطات المصرية على لسان اطفال ونساء وشيوخ غزة المحاصرين . وجاء في بيان وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني "نطالب السلطات المصرية بالسماح للقوافل الإنسانية التي تحمل المساعدات الطبية والإغاثية بدخول قطاع غزة وعدم إطباق الحصار على القطاع الذي يزيد عدد سكانه عن مليون وثمانمائة وخمسين ألف نسمة". ولفت أبو ماضي إلى أن الحكومة الفلسطينية في غزة تلتزم بواجباتها تجاه شعبها وامتها، مضيفاً "على الأمة العربية والإسلامية ان تعلم ان الحكومة الفلسطينية بغزة تدفع ثمن تواجدها الجغرافي والتاريخي في الدفاع عن مقدسات الأمة وثوابتها ولذلك واجبٌ على الجميع رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة".