قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إن البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة أبلغت الأمين العام بان كي مون اليوم أنه تم إحراز مزيدًا من التقدم نحو إزالة برنامج الأسلحة الكيميائية السورية. وأضاف المتحدث الرسمي في المؤتمر الصحفي اليومي أن بان كي مون رحب بالتقدم المستمر في الجهود الدولية للقضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية في الجمهورية العربية السورية. ووصف الأمين العام عملية نقل الأسلحة الكيماوية اليوم من ميناء اللاذقية السوري بالإنجاز، وأثنى على "المنسقة الخاصة للبعثة المشتركة السيدة سيجريد كاج وعلى أعضاء فريقها لعملهم المتواصل في مثل تلك الظروف الصعبة". في نفس السياق، أبدت الخارجية الأمريكية ترحيبها بإعلان منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التابعة للأمم المتحدة اليوم عن البدء في نقل أول دفعة من المواد الكيماوية السورية إلى متن سفينة دنماركية. وقالت جين بساكي المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إن هذه الخطوة تمثل استمرارا في إحراز تقدم إزاء تدمير برنامج الأسلحة الكيماوية السورية. وأضافت - في تصريحات للصحفيين - أن المجتمع الدولي أوضح ضرورة تحمل النظام السوري مسئوليته لنقل المواد الكيماوية إلى ميناء اللاذقية لتسهيل عملية إزالة تلك المواد من أراضية، معربة عن أملها في وفاء النظام السوري بالتزاماته في هذا الصدد. وأشارت بساكي إلى أنه من المقرر أن يجتمع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في باريس في 13 يناير الحالي وذلك لبحث الاستعدادات لمؤتمر جنيف 2 المقرر عقده في 22 من الشهر الحالي. وأكدت بساكي أن الهدف الرئيسي للمؤتمر القادم هو تنفيذ بيان مؤتمر جنيف 1 الداعي لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا بموافقة كافة الأطراف والعمل على وضع حد للصراع الدائر حاليا. وأضافت أن موقف الولاياتالمتحدة لم يتغير إزاء مشاركة إيران في جنيف 2 قائلة إنه يتعين على طهران تبني بيان مؤتمر جنف 1 والتأكيد للمجتمع الدولي أنها يمكن أن تقوم بدور إيجابي في العملية السياسية لإنهاء الصراع السوري لكي تشارك في المباحثات القادمة.