قرر مجلس الوزراء العراقي اليوم الثلاثاء، استمرار العمليات العسكرية في محافظة الأنبار حتى تطهير أرض العراق من الإرهاب. وذكر بيان لمجلس الوزراء، أن المجس أعلن في جلسته الاعتيادية اليوم الثلاثاء برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي دعم الجيش والأجهزة الأمنية والعشائر الغيورة في مواجتها للجماعات الإرهابية. وأكد المجلس، أن العمليات العسكرية ستستمر في الأنبار حتى تطهير العراق من الإرهاب، والوقوف مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الباسلة ودعم جهودها لدحر الإرهاب جنباً إلى جنب مع رجال العشائر في الأنبار وغيرها من المواقع التي تشهد الآن مواجهات مع تنظيمي "القاعدة وداعش" الإرهابيين والمتعاونين معهم. وأكد المجلس أيضا على ضرورة حشد كل جهود الحكومة لدعم قوات الجيش والأجهزة الأمنية لطرد الإرهابيين وفرض الأمن والاستقرار وحماية ارواح المدنيين، وتقديم المستلزمات الإنسانية وإيصالها الى المدن والمناطق التي تعاني من وجود البؤر الإرهابية ومن نقص في التموين. وأضاف البيان أن المجلس قرر أيضا اعتبار الشهداء من أبناء العشائر الذين يقاتلون المجاميع الإرهابية جنباً الى جنب مع الجيش العراقي شهداء يستحق ذووهم كافة الحقوق والامتيازات التي يستحقها ذوو الشهداء من أبناء القوات المسلحة، كما تتكفل الدولة بمعالجة الجرحى من أبناء العشائر على نفقتها. من جهته بحث وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، خلال اتصالين هاتفين مع نظيريه التركي والايراني تطورات الأوضاع الأمنية في العراق في ظل الظروف الراهنة. وذكر بيان للخارجية العراقية اليوم،أن وزير خارجية تركيا أحمد داوود أوغلو أجرى إتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أكد فيه دعم الحكومة التركية لجهود الحكومة العراقية ورجال العشائر والمواطنين من أهل الأنبار في مواجهة المجموعات الإرهابية وعبرعن إستعداد الحكومة التركية للمساعدة والتعاون ودعم جهود المصالحة والمشاركة لكافة أبناء الشعب العراقي. وأضاف البيان، أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أجرى اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية هوشيار زيباري عبر فيه عن وقوف حكومة إيران مع الحكومة العراقية في تصديها للمجاميع الإرهابية واستعدادها للمساعدة والتعاون.