لقى 3 ضباط شرطة أفغان مصرعهم اليوم الاثنين، في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري هاجمت نقطة تفتيش تابعة للشرطة شرقي البلاد. فيما كانت وزارة الداخلية الأفغانية أعلنت في وقت سابق إن قوات الشرطة اعتقلت فتاة في العاشرة من عمرها على خلفية عزمها تنفيذ هجوم انتحاري ضد شرطة الحدود في إقليم هلمند جنوبي البلاد. وقالت الوزارة في بيان لها، إن الفتاة ادعت أن شقيقها وهو قائد محلي في حركة طالبان دفعها إلى القيام بهذا الهجوم. في نفس السياق أكد حاكم ولاية جزني موسى خان أكبر زاده قوله "إن ثلاثة ضباط آخرين أصيبوا في هجوم الاثنين في منطقة شيلجار"، حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية. من جهتها أعلنت حركة طالبان على لسان الناطق باسمها "ذبيح الله مجاهد" مسئوليتها عن الهجوم. يذكر أنه قد تزايدت حصيلة القتلى في صفوف القوات الأفغانية قبل انسحاب القوات الأجنبية بقيادة الولاياتالمتحدة بنهاية هذا العام.