كشف وزير العدل العراقي حسن الشمري، أن رؤوسا كبيرة في الدولة سهلت هروب سجناء تنظيم القاعدة من سجني أبو غريب والتاجي في بغداد في يوليو الماضي. ونقلت قناة "العربية" عن الشمري قوله :"إن الغرض من تسهيل عملية الهروب هذه كان تقوية النظام السوري من خلال تقوية تنظيم "داعش"، وتخويف الولاياتالمتحدة من أن البديل القادم لنظام بشار الأسد هو ذلك التنظيم". وأشار الشمري، وهو من حزب "الفضيلة" المنضوي تحت الائتلاف الوطني الحاكم، إلى أن قوات حماية السجنين انسحبت قبيل اقتحام عناصر القاعدة لهما وإطلاق رفاقهم. وتابع الشمري قائلاً :"إن تسهيل عملية الهروب جاءت قبل اتخاذ الكونغرس الأميركي قرارا بإعطاء التخويل للرئيس الأمريكي باراك أوباما بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا في حينه والتي تم إلغاؤها لاحقا".