اثبتت المخابرات اللبنانية بعد إجراء فحوص الحمض النووي هوية الانتحاري الذي فجر نفسه في حارة "حريك" في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الخميس 2 يناير/كانون الثاني وهو الشاب اللبناني قتيبة الصاطم البالغ من العمر 20 عاما. وذكر موقع "روسيا اليوم" الإخباري أن السلطات اللبنانية كانت قد نقلت والد قتيبة الصاطم من مركز مخابرات الجيش اللبناني في طرابلس إلى بيروت، لإجراء فحص الحمض النووي له ومطابقته مع فحوص التي أجريت على أشلاء الجثة التي يعتقد بأنها تعود للانتحاري. وقتيبة شاب جامعي ينتمي إلى منطقة وادي خالد بإقليم عكار بشمال لبنان، وهو إقليم سني يعتبر من أفقر مناطق لبنان، وأفادت تقارير بأنه يحارب مع المعارضة السورية، بينما شكك أهالي بلدته في رواية تورطه في التفجير. وتجمّع العشرات من سكان وادي خالد في منزل عائلة الصاطم، وارتدت والدته وعدد من النساء برفقتها الأسود حداداً، وكانت تصرخ بصوت عال "ابني المهذب والعاقل لا يفعل هذا... هذا مستحيل". وأصدرت عائلة الصاطم وعشائر وادي خالد بياناً أكد أن ثقافة وادي خالد ليست دموية بل ثقافة اعتدال وتسامح وتعايش سلمي. وأكد البيان أن قتيبة لم يكن منتمياً إلى أي جهة حزبية أو دينية، وهو شخص معتدل بسلوكياته وطالب جامعي سنة ثانية، ويستعد للسفر إلى فرنسا لمتابعة تحصيله العلمي. وطالب القضاء اللبناني والأجهزة الأمنية اللبنانية بتحقيق عادل وشفاف ليصار الى تبيان الحقيقة. وقال مروان شربل وزير الداخلية للصحافيين لدى تفقده الجمعة مكان الانفجار في الضاحية الجنوبية ان والد قتيبة، محمد الصاطم كان أبلغ القوى الامنية في 30 كانون الاول/ديسمبر، بأن ابنه غادر المنزل في بلدة حنيدر في عكار (منطقة وادي خالد) ولم يعد. وأصدرت قيادة الجيش مديرية التوجيه، اليوم السبت بياناً ذكرت فيه أنه "تبيّن بنتيجة فحوصات ال DNA لأشلاء الانتحاري التي وجدت داخل السيارة المستخدمة في عملية التفجير، أنها عائدة للمدعو قتيبة محمد الصاطم، وتستمر التحقيقات بإشراف القضاء المختص لكشف كامل ملابسات الحادث". وتجمّع العشرات من سكان وادي خالد في منزل عائلة الصاطم، وارتدت والدته وعدد من النساء برفقتها الأسود حداداً، وكانت تصرخ بصوت عال "ابني المهذب والعاقل لا يفعل هذا... هذا مستحيل". وأصدرت عائلة الصاطم وعشائر وادي خالد بياناً أكد أن ثقافة وادي خالد ليست دموية بل ثقافة اعتدال وتسامح وتعايش سلمي. وأكد البيان أن قتيبة لم يكن منتمياً إلى أي جهة حزبية أو دينية، وهو شخص معتدل بسلوكياته وطالب جامعي سنة ثانية، ويستعد للسفر إلى فرنسا لمتابعة تحصيله العلمي. وطالب القضاء اللبناني والأجهزة الأمنية اللبنانية بتحقيق عادل وشفاف ليصار الى تبيان الحقيقة. ونقلت جريدة "الحياة" اللندنية عن مروان شربل وزير الداخلية قوله للصحفيين لدى تفقده الجمعة، مكان الانفجار في الضاحية الجنوبية ان والد قتيبة، محمد الصاطم كان أبلغ القوى الامنية في 30 كانون الاول/ديسمبر، بأن ابنه غادر المنزل في بلدة حنيدر في عكار (منطقة وادي خالد) ولم يعد. وسبق أن اشتبهت مخابرات الجيش اللبناني بأن الصاطم هو الانتحاري الذي نفذ تفجير حارة حريك الذي أودى بحياة أربعة أشخاص وأصاب أكثر من سبعين آخرين بجروح، وذلك بعد العثور على إخراج قيد عائد له في الطبقة السادسة من أحد مباني الشارع الذي وقع فيه الانفجار. وكان نور الدين الأحمد، رئيس بلدية بلدة وادي خالد التي يتحدّر منها الصاطم، قال أمس إن "والد الشاب قتيبة الصاطم تبلغ من فرع مخابرات الجيش في المنطقة ان هناك شبهات حول كون ابنه البالغ من العمر 20 عاما فجر نفسه امس في الضاحية الجنوبية".