أعلنت جهات أمنية لبنانية أن المدعو سامي الحجيري المقيم بقرية "عرسال" الحدودية اللبنانية وهو صاحب السيارة التي استخدمت في تفجير الضاحية الجنوبية اليوم ببيروت قام بتسليم نفسه إلى مخابرات الجيش اللبناني منذ قليل قرب حاجز محطة رأس بعلبك، في البقاع الشمالية بشمال شرق لبنان، وبحوزته المستندات التي تؤكد أنه كان قد باع السيارة في وقت سابق. وأفادت معلومات أولية بأن "الانتحاري الذي فجر السيارة في منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت كان متوجها نحو المكتب السياسي لحزب الله، وتم الاشتباه به من قبل حرس المكتب المنتشرين بالشارع بسبب قيادته المتهورة"، مضيفة أنه "عندما تم الاشتباه به تم إطلاق النار عليه مما دفعه إلى تفجير نفسه". من جانبها قامت سيارة تابعة للشرطة العسكرية اللبنانية بنقل أشلاء الانتحاري الذي نفذ تفجير الضاحية اليوم إلى مستشفى بهمن. اقرأ أيضاً: «الأمن اللبناني»: هروب المتورط في «تفجيرات» بيروت من بلدة «عرسال» باتجاه الشمال