طالب عبدالله الناصر حلمي، أمين عام اتحاد القوى الصوفية، الأزهر الشريف بمراجعة فتاوى "ابن تيمية"، و"محمد بن عبد الوهاب"، التي ترتكز عليها الجماعات الإرهابية في عملياتها ضد قوات الجيش والشرطة، لتجفيف منابع التكفير. وأوضح "حلمي" في بيان له اليوم الأربعاء أن هناك فتاوى لابن تيمية أعيد استخدامها وإنتاجها من قبل جماعات إرهابية متطرفة، ارتكزت عليها في عملياتها ضد الجيش والشرطة في سيناء وباقي المحافظات". وشدد "حلمي" على ضرورة مواجهة الأزهر لفتاوى الطائفة الممتنعة لابن تيمية، وفتاوى وأفكار محمد بن عبد الوهاب التي يتبعها الوهابيين والتي تؤدي بمعتنقها إلى تكفير المجتمع و استحلال دماء الجيش والشرطة بفتاوى إما خاطئة أو أُسيئ فهمها. وأكد أن دور الأزهر يأتي في تفنيد هذه الفتاوى أو توصيل فهمها الصحيح وهي الركن الركين لمنهج التكفير والمشترك في كل الأفكار المتطرفة بدءًا من أفكار سيد قطب وأبو الأعلى المودودي وصولًا إلى أفكار ما يسمى السلفية الجهادية، على حد قولة. وتابع: لا يكفي الحل الأمني فقط، ويجب بالتوازي معه وجود حل علمي وفقهي يوضح حقيقة الدين الإسلامي عبر الأزهر الشريف بنشر الإسلام الوسطي، رافضاً العفو مع من تلوثت أيديهم بقتل المصريين سواء كانوا مدنيين أو من رجال الجيش والشرطة" مشيرًا إلى أن مواجهة الأزهر لهذه الأفكار والفتاوى يعد تجفيفا لمنابع التكفير.