اتفق علماء 30 دولة و150 مؤسسة وجمعية علمية على مستوى العالم على أن إنهيار أخلاقيات العلم ستؤدي لكارثة اقتصادية وعلمية وأخلاقية ستدمر العالم ومن هذا المنطلق وجد العلماء أن المخرج سيكون من مصر من أرض الوادى المقدس بسيناء في المشروع القومي "شمس النيل تشرق على العالم" الذي تقدم به علماء الجمعية المصرية لعلوم وأبحاث الأهرام والإعلام الصحي (شمس النيل) برئاسة الدكتور أحمد نصار. وشهد إعلان المشروع حضور ممثلين من قبائل سيناء من الصوالحة والعريقات ومن العلماء دكتور حامد رشدى الرئيس الأسبق لهيئة الطاقة الذرية والدكتور مهندس محمد صلاح نصير رئيس مجلس إدارة المجموعة المتحدة للطاقة البديلة والدكتور رمضان مسعد رئيس مجموعة "إكسس" للتكنولوجيا بمصر وروسيا وعضو الهيئة العلمية للعلماء الروس وأعضاء من اتحاد العلماء المستقلين بروسيا والذي يضم أكبر تجمع علمي لعلماء الفضاء والدكتور صفى الدين متولى رئيس قسم الطاقة الجديدة والمتجددة بوحدة الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية قسم الاستكشاف بمركز بحوث الصحراء وصاحب المشروع العلمي لاكتشاف عيون موسى والدكتورة نظيمة عبد القادر من أكاديمية البحث العلمي. معالم المشروع يتضمن المشروع إنشاء قرية للسياحة العلمية والإبداعية وسياحة التنمية ورعاية الإبداع بالوادي المقدس بسانت كاترين وإنشاء ورش تدريب لعمل قرى مماثلة سابقة التجهيز تتم في خلال ثلاثة شهور بمواقع أخرى بأسوان والساحل الشمالي والواحات والفيوم وغيرها وإنشاء متحف دولي لعلوم الأهرام وعلوم الحضارات الإنسانية يتضمن خلاصة فكر علماء العرب مثل، الإدريسى وعلماء الغرب مثل عالم الرياضيات الفرنسى جان بيكار وانتونى بوفيس ولويس الفاريز من أمريكا وعلماء جامعة واسيدا باليابان وكذلك متحفاً لعلوم الأهرام لدراسة كل النظريات العلمية الخاصة ببحوث الهرم الأكبر وإعجازاته العلمية التى تتفوق على كل إمكانيات الحضارة الحديثة. كما يتضمن المتحف نماذج لرصد علاقة الخلية الحية بالفراغ المعمارى للهرم (علم بيولوجيا البناء) للوصول إلى ثورة تكنولوجية حديثة تنطلق من هرم خوفو لتحدد أطر هندسة معمارية جديدة تساهم فى الوقاية من العديد من الأمراض الخاصة بالجهاز العصبي والمناعي وتخلق تقنية جديدة للسياحة العلاجية فى مصر وكذلك رصد الأثر البيولوجي للموقع الجفرافي ومكوناته وتسجيل البصمة البيولوجية للمكان وتقليل معدلات العنف والجريمة الناجمة عن تأثيرت موقع المبنى ومكوناته وتأثيرات الطاقة الكونية والنشاط الشمسي. أكاديمية دولية لعلوم الحياة يتضمن المشروع إنشاء أول أكاديمية دولية لعلوم الحياة لبحوث وتطبيقات المنهج التكاملى تضم كليات ومعاهد علمية ومعامل بأحدث الأجهزة وملحق بها مدينة للعلوم وإنشاء شركة أمن متخصصة ومركز عالمى للإغاثة بمشاركة كافة قبائل سيناء وشركات عالمية متخصصة فى استثمار البحث العلمي والتعدين والزراعة والثروة السمكية ومركز لتعليم اللغات الحية لأبناء المنطقة لتسهيل العمل فى الإرشاد السياحى وإنشاء مركز تأهيل وتدريب لتطوير العمل الإدارى ومراكز تنمية بشرية لأهل المنطقة ومتحف للتراث الحضارى والإنسانى مع تخصيص نسبة من عائدات المشروع لتنمية سيناء تكون فى صندوق مخصص لهذا الغرض له مجلس أمناء من أهالى سيناء والإدارة المحلية والمجتمع المدني. وكذلك إنشاء مكتبة عالمية بمشاركة أكاديمية البحث العلمى تضم كافة الإصدارات منذ نشأة الأكاديمية لها دوريات علمية فى كافة التخصصات وتضم موسوعات علمية وخرائط وتضم قاعدة معلومات مرتبطة بالشبكة القومية للمعلومات وكتب بكافة اللغات من المركز القومى لبحوث الإعلام والتوثيق ستكون نواة لأكبر مكتبة عالمية بالوادى المقدس ورقمنة كل الإصدارت بالمكتبة وتنفيذ مشروع الدكتور صفى الدين متولى لأكبر مشروع علمى لكشف عيون موسى الإثنى عشر باستخدام صور الأقمار الصناعية ذات درجات الوضوح العالى مثل سبوت الفرنسى وكويك بيرد الامريكى واستخدام قياسات الجاذبية ومؤشرات تواجد التراكيب الجيولوجية كدلائل للقوى الربانية التي أثرت على الجبل واستخدام قياسات المغناطيسية لتحديد امتداد عيون موسى وباقى العيون والقياسات الكهربية ثنائية وثلاثية الأبعاد والقياسات "السيزمية الضحلة" وقياسات الرادار الأرضي ذات التردد العالي. وستتم الخطوات التنفيذية للمشروع عن طريق ورش عمل بنقابة الأشراف بالقاهرة تحت رعاية الشريف محمود الشريف نقيب الأشراف بمشاركة خبراء التنمية والعلاقات الدولية والأمن القومي ومؤسسات العمل المدنى يتبعها ورش متخصصة بالمجالس القومية المتخصصة والمركز القومي للبحوث وجامعات مصر والعالم. أراء العلماء يرى الدكتور حامد رشدي القاضي الرئيس الأسبق لهيئة الطاقة الذرية ومستشار منظمة اليونسكو لأخلاقيات العلم، أن هذا المشروع يعتبر تفعيل حى لأخلاقيات العلم وتحقيق أحلام كل المخلصين من علماء العالم في توظيف العلم للتنمية والسلام وتحقيق أحلام كل من يبحثون عن هدف قومي تاريخى فى مصر يجب ان تتوحد كل الجهود المخلصة من كل العلماء والفنانين والمثقفين والقوات المسلحة وكل طوائف الشعب لدعم الصحوة المصرية في علوم الأهرام. ووجه الدعوة لكل الجهات الدولية التي ترغب في مسايرة ومشاركة مصر فى بحوث الأهرام وكل الجهات المعنية بأخلاقيات العلم وكل الجهات المهنية باستجلاء وكشف عوامل القدسية فى الوادي المقدس وكشف واستجلاء الأسرار العلمية للحضارة المصرية وعلوم الأهرام للمشاركة لصالح الإنسانية ومستقبل الحضارة الحديثة والأجيال القادمة. كما أوضح محمود الشريف نقيب السادة الاشراف أن هذا المشروع يحقق رسالة أهل البيت لأنه يعمل علي تفعيل مكارم الأخلاق وهى رسالة النبى صلى الله عليه وسلم ووجه الدعوة لكل المسلمين والمسيحيين لمساندة هذا المشروع العظيم بالتعاون العلمى ليكون العلم هو أكبر قاسم مشترك لإنقاذ الجنس البشرى من طوفان الدمار والكراهية والانهيار الأخلاقي الذى سيؤدى لانهيار كل مقومات الحياة الإنسانية. وأشار الدكتورصفي الدين متولى رئيس قسم الطاقة الجديدة والمتجددة بمركز بحوث الصحراء وإستشارى نظم المعلومات الجغرافية ومصادر المياة بوكالة الفضاء الأمريكية والذى قام بعمل أكبر مشروع علمى لعمل أول اطلس مصرى للثروات الطبيعية وخرائط الإستثمار لها على مدى خمس سنوات وهى تساوى خمسين ضعف بترول المنطقة العربية وسجله بالملحق الثقافى المصرى بواشنطن أثناء عمله كباحث استشارى لمشروعات المياة الممولة من وكالة الفضاء الأمريكية وقد أعرب عن سعادته بالمشروع وسيقدم كل خبراته العلمية له وسيضيف له أطلس البصمة البيولوجية للمكان. وأوضح الدكتور محمد ناصف قمصان الرئيس الأسبق لهيئة الطاقة الذرية ورئيس الجمعية المصرية للفيزياء النوووية أنه شاهد بحوث علوم الأهرام فى الخارج ويفتخر بالصحوة المصرية لتطبيقها بمصر وقد ساهمت الجمعية المصرية للفيزياء النوووية عبر مؤتمراتها الدولية بتعريف علماء كبار لهم إسهامات رائدة في علوم الأهرام بجمعية شمس النيل ومشروعها الحضاري. وأشار الدكتور اختيار عبد اللاييف خبير الفييزياء النوووية بأذربيجان الذي ساهم ببحوث فى علوم الأهرام أشادت بها المحافل الدولية وهو مكتشف أسباب التغيير الذرى ودون الذرى فى الفضاء الداخلى للهرم إلى أنه سيستثمر كل أبحاثه وعلاقاته الدولية لخدمة مشروع "شمس النيل". وأعرب الدكتور نضال فاضل البغداى أستاذ الفلسفة فى الجامعة العربية المفتوحة لشمال أمريكا وعضو مجلس أمناء المشروع وأمين لجنة بحوث وتطبيقات الفلسفة بالجمعية عن سعادته بالمشروع وسيضع كل أبحاثه ضمن إطار المشروع لتطبيق مثلث المعرفة الإنسانية الدين والفلسفة والعلم. وأكد الدكتور أمجد مصطفى مدرس بكلية التربية الفنية جامعة حلوان أن علوم الأهرام هى مفتاح الحضارة الإنسانية ولذلك فهذا المشروع هو مشروع مصر والعالم أجمع لإرساء قواعد أخلاقيات العلم لتحقيق رسالته فى إعمار الكون. وأوضح الدكتور الشريف طارق بن محمد نائل الادريس الجزائرى عالم الهندسة الكونية المدمجة المتقدمة أنه حين يتحول الحرف والعدد إلى هندسة و تتحول الهندسة إلى إنشاء تطبيقي ويتحول الإنشاء التطبيقى إلى حضارة إنسانية فلا عدوان و لا جوع ولا مرض. وأشارت الدكتورة ناهد نصر الدين عزت أستاذ الفلسفة وعلم الجمال بجامعة القاهرة إلى أن علوم الأهرام لقد حولت علوم الأهرام والمنهج التكاملى ولأول مرة علم الجمال من علم قيمى إلى علم معيارى ومن خلال النسبة الذهبية يمكننا معرفة قواعد الجمال والخلل في الخلية الحية والإدراك الكونى والتى ستحقق ثورة كبيرة فى فلسفة العلوم تبرز قيمة العقل البشرى والقواعد الإيمانية والأخلاقية للكيان الإنس. وأوضحت الدكتورة شيماء راشد أحمد أمين لجنة الدراسات العليا وبحوث الشباب بجمعية شمس النيل أن المشروع هو وثيقة محبة بين العلوم والديانات السماوية على أرض مباركة. وأضاف الشيخ محمد صالح ابو قرمة شيخ قبيلة الصوالحة بجنوب سيناء أنه يقدم أرضه الذى يمتلكها بعقود ملكية بدون شروط للمشروع وقدم قام بإقناع العديد من القبائل بسيناء لمساندة المشروع ووجه الدعوة لكل المسئولين بمصر لرعاية المشروع ودعمه. وأعرب الفنان الشاب خالد محمود عن سعادته بالانتساب للمشروع حتى يكون للفن دوراً قومياً وعالمياً فى تفعيل العلم وأخلاقيات العلم لخدمة المجتمع وخلق جسور قوية للتعاون الدولى فى التنمية والسلام ووجه رسالة للفنانين لدعم المشروع ومشاركة مفكرى العالم وعلماؤه لتحقيق الرخاء الاقتصادى لمصر وكافة دول العالم. وأشاد صلاح محمود رئيس مجلس إدارة الاتحاد النوعى للجمعيات الخيرية بأسوان بالمشروع وطالب بتعميم المشروع فى كافة ربوع مصر وخاصة أسوان وجنوب الوادى وأنه قد تم وضع ألف فدان بعدة مواقع ومنها الأقصر للاستفادة من مشروع شمس النيل لخدمة العلم والسياحة وأكدت منال رمضان رئيس مجلس أمناء مؤسسة الروابط العربية أنه مشروع حضارى لمصر والعالم وطالبت الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدنى بمصر وكافة الدول العربية ودول العالم بمساندة المشروع.