تصدر الشأن المحلى عناوين الصحف المصرية الصادرة اليوم الأحد، أبرزت فيها محاولات الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية تعطيل امتحانات الفصل الدراسي الأول ، وذلك فى بعض الكليات بجامعة الأزهر، بالإضافة إلى الحديث عن كشف خيوط تفجير مديرية أمن الدقهلية. وجاءت عناوين صحيفة "الأهرام" كالتالى: - قنبلة تثير الذعر في أوتوبيس نقل عام بمصر الجديدة - غياب الخضيرى وسليمان عن التحقيق واستدعاء الأخوين مكى - الرئيس يدعو علماء مصر بالخارج للوقوف إلى جانب بلدهم - تطبيق قانون العمل بالمهن الطبية الشهر المقبل - القبض على 13 تكفيريا فى العريش - عبدالمطلب: سد أثيوبيا الجديد لن يؤثر على مصر - 3 درجات انخفاض في الحرارة لمدة 72 ساعة وذكرت "الأهرام" أن أجهزة الحماية المدنية بالقاهرة، تمكنت من إبطال مفعول قنبلة محلية الصنع، تم وضعها داخل أوتوبيس نقل عام ، بميدان الحجاز بمصر الجديدة وقد أصيب الركاب بحالة من الذعر والفزع والصراخ، بعد رؤيتهم جسما غريبا بالأوتوبيس، وقفزوا منه ونجح خبراء المفرقات، بعد إحاطة الأوتوبيس بكردون أمنى، فى التعامل مع الجسم الغريب ، وتبين أنه قنبلة زرعت به ، مشابهة لتلك التى انفجرت فى أوتوبيس مدينة نصر منذ أيام. من ناحية أخرى.. يتوقع خبراء الأرصاد أن تشهد البلاد انخفاضا بمقدار 3 درجات فى الحرارة اعتبارا من اليوم ، ولمدة 72 ساعة، ليسود طقس بارد نهارا شديد البرودة ليلا، كما يتوقع الخبراء تجمع السحب المنخفضة على السواحل الغربية وسيناء والبحر الأحمر، بما يسمح بسقوط الأمطار، وتقل الرؤية بسبب الشبورة المائية على الطرق، بالإضافة إلى اضطراب الملاحة بالبحر المتوسط بسبب سرعة الرياح بالبحر. بينما جاءت عناوين صحيفة "الاخبار" على النحو التالى: - الأمن يواصل ملاحقة خلية المنصورة وكشف غموض تفجير المديرية - 200 ألف ضابط وجندي يشاركون في تأمين الاستفتاء - في رسالة خطية : سيناتور أمريكي يطالب السيسي بالترشح للرئاسة - إبطال مفعول قنبلة قبل انفجارها فى أوتوبيس نقل عام بالنزهة - الطب الشرعى: بعض ضحايا أحداث الجمعة "التسعة" قُتلوا بطلقات نادرة الاستخدام فى مصر - استمرار تداول أموال الإخوان بالبورصة وذكرت "الأخبار" أن السيناتور الأمريكى "ريتشارد بلاك" عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فريجينيا، وجه رسالة للفريق أول عبدالفتاح السيسى، من خلال سفارة مصر بواشنطن قال فيها "عزيزى الفريق السيسى.. لقد تابعت عن قرب قيادتك للقوات المسلحة أثناء الأيام القاتمة لحكم نظام مرسى ، حيث إنك خدمت بلادك بولاء وإخلاص فى هذه الفترة العصيبة لقد قدت مصر بعيداً عن كارثة محققة لكن الكفاح من أجل استعادة أمجادها السابقة لابد أن يستمر، لذلك أدعوك بقوة لتلبية إرادة الجماهير وأن تُرشح نفسك للانتخابات لرئاسة مصر. من ناحية أخرى تواصل أجهزة الأمن كشف خيوط خلية المنصورة الإرهابية وضبط أعضائها.. تم ضبط 3 متهمين جدد بالخلية ليرتفع عدد أعضائها المقبوض عليهم إلى 11 متهما.. والمتهمون الثلاثة الجدد هم : أحمد عبدالله بدوى.. وطبيب يدعى حسن، ومتهم أردنى الجنسية يجرى التحقيق معه لتحديد صلته بالخلية ودوره فيها.. وكشفت التحقيقات الجارية مع المتهمين النقاب عن ارتكاب أفراد الخلية عدة جرائم إرهابية منها قتل أفراد الشرطة الثلاثة فى كمين كوبرى جامعة المنصورة ، وتفجير قنبلة أمام قسم أول المنصورة فى شهر رمضان الماضى أسفرت عن مصرع جندى وإصابة 28 ضابطا ومجندا. وجاءت عناوين صحيفة "الجمهورية" كالتالى: - الامتحانات انتظمت .. ومصرع طالب وإصابة 12 - طلاب الإخوان أحرقوا جامعة الأزهر - القبض علي 101 وضبط أوراق لجماعة "بيت المقدس" - العثور علي أشلاء الانتحاري منفذ جريمة الدقهلية - التحقيق مع 9 من المشتبه في تورطهم في الحادث - أكدت حيادها الكامل وحقها في الاستماع إلي المحبوسين..تقصي الحقائق تفتح 10 ملفات..وقاض لكل ملف - اليوم.. الحكم في قضية الطفلة "زينة" وقالت "الجمهورية" إن جامعة الأزهر شهدت أمس أحداثاً مؤسفة.. مع اليوم الأول لامتحانات التيرم.. أشعل طلاب الإخوان النار في 4 كليات.. بهدف تعطيل الامتحانات.. وحاولوا قتل عميد كلية التجارة "حرقاً" وأنقذه الأمن. نشبت اشتباكات بين الطلاب وقوات الأمن التي تم استدعاؤها من رئيس الجامعة لتأمين الامتحانات. أطلق خلالها الطلاب قنابل المولوتوف والشماريخ والألعاب النارية والحجارة.. واستخدموا الخرطوش لإرهاب زملائهم ومواجهة الأمن، أسفرت الاشتباكات عن مصرع الطالب إسلام عبدالحميد متولي بكلية تجارة الأزهر، وإصابة 12 آخرين.. فيما تم القبض علي 101 من مثيري الشغب وبحوزتهم خرطوش وشماريخ وألعاب نارية وزجاجات مولوتوف ومسامير. وأمام فشل أمن جامعة الأزهر في احتواء الموقف تمت الاستعانة بأمن مشيخة الأزهر التي وقفت إلي جانب قوات الشرطة في مواجهة الحرائق، رغم كل الأحاديث عن استعدادات الأمن للمواجهة إلا أن تأخر المطافئ لمدة ساعة ساعد علي امتداد النيران بقوة لتحطم تماماً كافة منشآت وتجهيزات وقاعات كلية التجارة ، فتحولت رماداً. فى حين جاءت عناوين صحيفة "المصري اليوم" كالتالى: - الرئاسة والحكومة تتفقان على عدم إصدار قانون الإرهاب - 7 آلاف من قيادات الفلاحين يطالبون السيسي بالترشح .. وموسى سننتخبه - الإخوان تستعين بقيادات سرية لتخريب الجامعات - التحقيق مع قيادات ب"أمن الدقهلية" خرجوا قبل الحادث ب20 دقيقة - هيئة مفوضى الدولة توصى بإلغاء "شيطان الجزيرة مباشر" - التعليم تعلن زيادات المعلمين.. و"الأطباء" تضرب ضد الحوافز أكد مصدر مسؤول برئاسة الجمهورية ل"المصري اليوم"، أن المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، اجتمع بالدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء، عدة ساعات بقصر الاتحادية، السبت، لمناقشة مقترح الحكومة عدم إصدار تشريع جديد لمكافحة الإرهاب، والاكتفاء بمواد مكافحة الإرهاب الموجودة فى قانون العقوبات، والتى تم بموجبها مواجهة حوادث الإرهاب فى تسعينيات القرن الماضى، وقال المصدر- الذى طلب عدم ذكر اسمه- إن "الببلاوى" عرض على رئيس الجمهورية قرار مجلس الوزراء، الأربعاء الماضى، بإعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية.. وأضاف: "القرار لا يحتاج تصديقاً من رئيس الجمهورية لتفعيله". من ناحية أخرى طالب أكثر من 7 آلاف فلاح الفريق "عبدالفتاح السيسى"، النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربى، بالترشح فى انتخابات الرئاسة المقبلة، وهتف الفلاحون خلال المؤتمر الذى نظمه الاتحاد التعاونى الزراعى بقاعة المؤتمرات أمس: "انزل يا سيسى"، و"السيسى هو رئيسى"، ورد موسى على هتافات الفلاحين بقوله: "سننتخب الرئيس الذى تهتفون له ، لأنه يمثل مصالح كل المصريين، وستبدأ مسيرة الديمقراطية من القرية المصرية لأن الديكتاتورية انتهت. وجات عناوين صحيفة "الشروق" كالتالى: - النيابة تبدأ تفعيل "الجماعة الإرهابية" مع 100 إخوانى - فلاحون يستقبلون "الدستور" بالرقص على أنغام تسلم الأيادى - طلاب الإخوان يحرقون الأزهر - طلاب الإخوان يقطعون أذن زميلهم فى "حلوان".. ورئيس الجامعة : مشاجرة غير سياسية كشفت مصادر إخوانية ل"الشروق" أن كلا من القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة عمرو دراج ، ووزير الإعلام السابق صلاح عبد القصود، ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السابق جمال حشمت، تمكنوا من الهروب من مصر والتوجه برا إلى السودان. من جانبها شنت قيادات الدعوة السلفية وحزب النور هجوماً حاداً على جماعة الإخوان الإرهابية، واتهموا زعماء الجماعة بأنهم باعوا الشريعة ودماء الشهداء منذ عشرات السنين، وحتى اعتصام رابعة بتحالفهم مع الأنظمة الحاكمة فى مصر والوطن العربى مقابل وصولهم إلى السلطة.
