شهد ميدان التحرير ومحيط وزارة الدفاع وكذلك محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة وميدان رابعة العدوية تواجدا أمنيا مكثفا منذ صباح اليوم تحسبا لتظاهرات أنصار جماعة الإخوان المحظورة الذي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية ضمن فعاليات «أسبوع الغضب». وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن العديد من الآليات العسكرية قد تمركزت على امتداد الشارع المؤدى لوزارة الدفاع من ناحية جامعة عين شمس وتم نصب أسلاك شائكة أمام وزارة الدفاع مباشرة. أما فى ميدان التحرير، سمحت قوات التأمين المتواجدة فى الميدان بمرور السيارات والأفراد وتمركزت بعض المدرعات الشرطية فى منتصف الميدان فيما تمركز عدد أخر من المدرعات العسكرية أمام المتحف المصرى وتحديدا عند مدخل الميدان لسرعة إغلاقه فى حال حدوث أى أعمال شغب. كما انتشرت قوات من الأمن المركزي بمحيط المتحف المصري وميدان "سيمون بوليفار"، وكذلك تواجدت قوات من الأمن المركزي بمحيط ميدان رمسيس. وفى محيط قصر الاتحادية، تمركزت أربع آليات عسكرية فى بداية شارع الميرغني أعلى نفق العروبة، وتم نصب حواجز الأسلاك الشائكة بمنتصف الشارع وتجهيزها لاستخدامها فى إغلاقه حال وصول مسيرات الإخوان إليه، وكذلك تمركزت آليتين أمام البوابة رقم "4" للقصر المواجهة لنادى هليوبوليس، فضلا عن نشر تشكيلات من قوات الأمن المركزى والمدرعات الشرطية بجوار مسجد عمر بن عبد العزيز المواجه للبوابة رقم "4" لقصر الاتحادية، وكذلك نحو 8 آليات عسكرية بأحد الشوارع الجانبية المواجهة للقصر بالقرب من نفق العروبة. كما شهد ميدان رابعة العدوية، تواجدا أمنيا وعسكريا مكثفا، حيث تمركزت تشكيلات ومدرعتان من قوات الأمن المركزى بالقرب من مسجد رابعة العدوية، فيما تم نشر أربع آليات عسكرية بشارع الطيران فى الاتجاه المؤدى إلى رابعة العدوية. وتم تجهيز حواجز الأسلاك الشائكة بجانب المدرعات لاستخدامها فى حالة الاحتياج إلى إغلاق الميدان أمام حركة المرور.
