قالت صحيفة «نيوييورك تايمز»، إن حادث المنصورة الذي وقع أمس يعد الحادث «الأثر دموية»، خارج شبه جزيرة سيناء منذ يوليو عندما صعّد المقاتلون حملة من التفجيرات وعمليات إطلاق النار التي استهدفت المسئولين الأمنيين بعد الإطاحة العسكرية بالرئيس السابق محمد مرسي. ولفتت الصحيفة في سياق تقرير لها عبر موقعها الالكتروني اليوم الثلاثاء إلى أن هذا الهجوم هو ثاني هجوم على مقر خلال الأشهر الماضية، مما أدى إلى تجديد الشكوك حول قدرة الحكومة على توفير الأمن قبل أسابيع فقط من الاستفتاء على مشروع الدستور المقرر أجراؤه في منتصف يناير. وأكدت الصحيفة الأمريكية أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم، فيما أدان حازم الببلاوي رئيس الوزراء المؤقت أنصار جماعة الإخوان المسلمين، ووصفًا إياهم ب"الجماعة الإرهابية". وبحسب الصحيفة، فإن جماعة أنصار بيت المقدس المتشددة، أعلنت عن مسؤوليتها عن معظم الهجمات الأخيرة على أفراد الأمن، بما في ذلك محاولة اغتيال وزير الداخلية، محمد إبراهيم، في سبتمبر الماضي.