أدانت منظمة الشعوب والبرلمانات العربية برئاسة الدكتور عبد العزيز عبد الله التفجير الارهابى الغادر الذى أستهدف مديرية أمن المنصورة فى وقت سابق اليوم. وأكد الدكتور عبد العزيز فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن هذا التفجير الارهابى لن يثنى مصر وجيشها وشعبها وشرطتها عن مواجهة الإرهابيين والتكفيريين فى كل مكان ، ولن يمنع المصريين الأوفياء من النزول يومي 14 و 15 يناير للاستفتاء على دستور ثورة 30 يونيو المجيدة وفقا لما نقلتة وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأشاد بقرار رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى باعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية ، رغم أنه تأخر كثيرا مطالبا بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات هذا الشعب العظيم مع سرعة تشكيل محاكم خاصة للنظر فى قضايا الإرهاب المتورط فيها العناصر الاخوانية الإرهابية الإجرامية حتى تصدر الأحكام على وجه السرعة تجعل هؤلاء المجرمين عبرة لمن يعتبر. وقال الدكتور عبد العزيز إن هذه الجماعة الإرهابية الإجرامية تواصل الكشف عن وجهها القبيح وهذه الجريمة الوحشية ضد رجال الشرطة والمواطنين الأبرياء تعنى أن إرهابهم يتزايد ولا مفر من تصدى الشعب والشرطة لهم بكل قوة وحسم حتى تتخلص مصر تماما منهم وممن يساعدهم ويعاونهم سواء من الداخل أو من محور الشر المتمثل فى قطر وتركيا وإسرائيل وأمريكا . وشدد على ضرورة الحسم والردع دون هوادة واتخاذ خطوات إستباقية سريعة جدا ضد هؤلاء الخونة والعملاء والجواسيس الذين يتاجرون بالدين ويستبيحيون دماء المسلمين باسمه وهم أبعد ما يكونون عنه وعن تعاليمه السمحة التي حرمت قتل النفس البشرية إلا بالحق. ودعا الدكتور عبد العزيز ، وزارة الداخلية إلى زيادة تأمين منشاتها وكذلك كل المنشات الحيوية وعدم التردد فى التعامل الفوري وبكل قوة وحسم مع أى مشتبه به يقترب من هذه المنشات ، وأن تكون دائما هي الفعل وليس رد الفعل وأن تضع فى اعتبارها أن أمن الوطن والمواطن لابد أن يكون على رأس أولوياتها ، وأن تتجاهل تماما دعاة حماية حقوق الإنسان الذين لا هم لهم إلا التشدق بحقوق الانسان ، وعندما تقع جريمة إرهابية مثل هذه لاتسمع لهم صوتا وتجدهم لايتحدثون الا عن حقوق الخونة والإرهابيين والجواسيس وكأنهم ليسوا مصريين ولا يعيشون على هذه الأرض الطيبة ولكن كل همهم هو الظهور فى الفضائيات والتعليق على احكام القضاء العادل بحق من يسعون فى الأرض فسادا وكأن هذه مهمتهم فقط. يذكر أن انفجارا قد وقع في حوالي الساعة الواحدة من صباح اليوم الثلاثاء، بجوار مبنى مديرية أمن الدقهلية، وأسفر عن استشهاد 8 من رجال الشرطة و4 مواطنين، وإصابة 134 آخرين، بالإضافة إلى انهيار واجهة المبنى الجانبي للمديرية، وانهيار جزئي في عدد من المباني القريبة من بينها مجلس مدينة المنصورة، والمسرح القومي، والمصرف المتحد، وإتلاف عدد من سيارات الشرطة والمواطنين.