قال بيان للتحالف الوطني لدعم الشرعية، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، إن المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقرر يومي 14 و15 يناير المقبل "خيانة للشهداء" واصفا دستور 2012 الذي جرى تعطيله بعد عزل مرسي بالدستور الشرعي للبلاد. وكان حزب الحرية والعدالة الذي أسسته جماعة الإخوان المسلمين، وأحد أعضاء التحالف، دعا أمس لمقاطعة الاستفتاء واصفا الدستور الجديد بال"وثيقة الباطلة شكلاً و موضوعًا".. وفقاً لوكالة رويترز. وأشار بيان التحالف الصادر اليوم الخميس، إلى أن من سماهم "قادة الإنقلاب العسكري" يحاولون أن يلاحقوا الزمن لإصدار "وثيقة سوداء باطلة.. يظنون ظن اللصوص أنها ستعطيهم شرعية مزيفة أو حصانة مؤقتة.. ولكن هيهات، فالاستفتاء الباطل لن يمنحهم ورقة توت أو صك غفران". وأضاف "الشعب الغاضب لن يترك لصدقي صبحي والسيسي ومحمد إبراهيم والذين تآمروا معهم مزيداً من الوقت لإفساد الوطن". ودعا التحالف لتظاهرة مليونية غدا في أسبوع جديد من التظاهرات بعنوان "دستورنا ..2012 ". وحصل دستور 2012، الذي دعمته أحزاب إسلامية أبرزها الحرية والعدالة والنور السلفي حصل على موافقة 63% من الناخبين المشاركين في استفتاء ديسمبر العام الماضي، رغم اعتراضات من الكنيسة المصرية والأحزاب الليبرالية واليسارية وانسحابهم من اللجنة. ولكن حزب النور شارك في لجنة الخمسين، التي شكلت في سبتمبر الماضي بعد عزل محمد مرسي، وأعلن تأييده للتعديلات.