قال مسئول رفيع في رئاسة مؤتمر الحوار الوطني اليمني إن المؤتمر سيُنهي أعماله الأسبوع المقبل، رغم عدم حسم عدد أقاليم الدولة الاتحادية المقترحة، وتنصل الحراك الجنوبي من أي اتفاق أو قرارات تصدر بعد انسحاب أبرز قياداته من الحوار استجابة لدعوة رئيس مؤتمر شعب الجنوب محمد علي أحمد. ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية اليوم الأربعاء، عن المسئول ذاته قوله أن "الرئيس عبد ربه منصور هادي ومعظم القوى المشاركة في مؤتمر الحوار تتبنى خيار الدولة الاتحادية متعددة الأقاليم في حين يتمسك الحزب الاشتراكي برؤيته القائمة على أساس دولة من إقليمين أحدهما في الشمال والجنوب". من جهته، قال نائب رئيس مؤتمر الحوار، الأمين العام للحزب الاشتراكي ياسين سعيد نعمان إن "حزبه يرى أن مشروع الإقليمين هو الحل العادل الذي سيفضي فعلاً إلى الاستقرار والحفاظ على اليمن، والحفاظ على الشمال أو على الجنوب"، وطالب نعمان جميع الأحزاب السياسية وغيرها من الأطراف الأخرى "تقديم مشاريع واضحة".