إستحوذت الشركة العربية الدولية للفنادق والسياحة المالكة لفندق رمسيس هيلتون على الشركة المصرية - الأمريكية لتعمل الأخيرة تحت اسم الأولى، وضمن كيان عمل موحد يضم البرنامج السياحى والفندق ووسائل النقل. ومن جانبه قال عز الدين الشبراوى رئيس الشركة المصرية- الأمريكية، إن الشركة تعمل فى السوق الأمريكية وتستهد 100 ألف سائح أمريكى وهو ما دفعها إلى الاندماج فى شركة أخرى لتكوين كيان عملاق, وفقاً لجريدة المصري اليوم, مؤكداً أن الصفقة تمثل نوعا من التكامل فى الخدمات بحيث يتم الترويج للبرنامج السياحى المتكامل من حيث أسعار الغرف والجولات والزيارات والنقل. وتعد الصفقة التى رفضت مصادر الإعلان عن قيمتها، إحدى نتائج التوجهات الداخلية لسوق السياحة والتى تستهدف خلق كيانات عملاقة تواجه عمليات حرق الأسعار التى يتسبب فيها بعض صغار المتعاملين بسوق السياحة المستجلبة.