أعتبر رئيس مجلس أمناء جامعة النيل، الدكتور عبدالعزيز حجازي، اليوم الخميس، أن تنحي هيئة المحكمة عن نظر استشكالات ودعاوى بطلان الحكم الصادر بأحقية الجامعة في جميع الأراضي والمباني التي تم تخصيصها لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وتحويلها إلى جامعة أهلية، فضيحة تحدث لأول مرة في التاريخ. وأكد حجازي في تصريحات صحفية أن الحكومة تتعامل مع جامعة النيل بشكل غير مقبول، بينما تتخاذل بصورة غير مبررة مع زويل، قائلاً بأنه لا يعقل أن تتنحى المحكمة في قضية أكاديمية. وتابع رئيس مجلس أمناء النيل أن الحكومة لم تقدم حلولاً خلال المرحلة الماضية بعكس ما تدَّعى، خاصة أن الجامعة طلبت منها دخول الطلاب المقر ثم التفاوض فيما بعد على أي شيء دون جدوى. وحمل حجازي الحكومة ممثلة في رئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، والدكتور حسام عيسى، نائب رئيس الوزراء، وزير التعليم العالي، مسؤولية دراسة الطلاب في الشارع. واختتم حجازي تصريحاته بالقول أن حكومة الببلاوي ضعيفة تخشى زويل، ولا تعمل حساباً لأحد أو لتعليم محترم. جدير بالذكر أن المحكمة الإدارية العليا، قررت أمس التنحي عن نظر استشكالات ودعاوى بطلان الحكم الصادر بأحقية الجامعة في جميع الأراضي والمباني التي تم تخصيصها لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وتحويلها إلى جامعة أهلية، لاستشعارها الحرج. كانت دائرة أخرى بالمحكمة أصدرت حكماً نهائياً بأحقية جامعة النيل فى جميع الأراضي والمباني، وأهابت بالدولة- ممثلة في رئيس الجمهورية والحكومة- أن توفر بديلاً مناسباً، وكل الإمكانات التى يستلزمها مشروع مدينة زويل، لإنهاء النزاع القائم بين الجامعة والمدينة حول أحقية كل منهما في الأراضي المقامة عليها المدينة.