قال الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية إن الدعوة وجهت النصيحة مرارا وتكرارا إلى نظام الرئيس المعزول محمد مرسي ولم يستجب لأحد منها وأنه بقاء مرسى كان خطر على المشروع الإسلامي واستمرار الإخوان فى الحكم كان سيؤدى لحالة اقتتال داخلي. وأكد في حواره ببرنامج "ممكن" على فضائية "سي بي سي" أن الدعوة السلفية لم نقفز من سفينة الإخوان وهى تغرق ولكن فضلنا الوقوف إلى جانب استقرار الوطن وأن القوات المسلحة في موقفها يوم 3 يوليو منعت وجود الدم في الشوارع، وقال الإخوان الآن يكرسون جهدهم في إغراق الوطن ثم حمله من القاع وهو أمر من المستحيل حدوثه. وكشف برهامي جانب من كواليس 3 يوليو أن هناك اتصال حدث بين الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور وأحد قيادات الإخوان وقالوا إن الحشود الموجودة قليلة وأن الأعداد أمامها أعداد أخرى في رابعة وأن الرئاسة لم تبلغنا أن مرسى وافق على إقالة الحكومة قبل 3 يوليو وما يثار حول ذلك غير حقيقي، كما قال "فهمنا ما سيحدث يوم 3 يوليو .. ولولا 30 يونيو لكان من الصعب أن يتدخل الجيش وينهى حكم الإخوان".