علمنا الرسول صلى الله علية وسلم العديد من الأدعية المفضلة التي ندعى بها عند نزول المطر وعند سماع الرعد ورؤية البرق فكثير من المسلمين يغفل الدعاء عند نزول المطر فقال صلى الله عليه وسلم: (اثنتان ما تردان الدعاء عند النداء وتحت المطر) ( صحيح الجامع حديث حسن 3078 ). الدعاء عند الرعد كَانَ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ تَرَكَ الْحَدِيثَ وَقَالَ: سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ صحيح الكلم الطيب:( 129). و قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله إذا سُمع الرعد يقول: (سبحان من سبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته) جاء هذا عن الزبير وعن بعض السلف، فإذا قال المؤمن ذلك فحسن، أما عند نزول المطر فيقول: (اللهم صيباً نافعاً، مطرنا بفضل الله ورحمته). الدعاء عند نزول المطر ((اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ صَيِّبًا نَّافِعًا)) .(مختصر البخاري: 515) بمعنى أنه كان صلى الله علية وسلم إذا رأى المطر قال اللهم صيبا أي اسقنا صيبا، وقوله نافعا، تتميم في غاية الحسن لأن صيبا مظنة للضرر والفساد. ما يفعل عند نزول المطر عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ: فَحَسَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ, فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا ؟ قَالَ: لأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ الذكر بعد نزول المطر مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللهِ وَبِرِزْقِ اللهِ وَرَحْمَتِهِ الذكر عند هبوب الريح" عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال: اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به. وقالت وإذا تخيلت السماء تغير لونه وخرج ودخل وأقبل وأدبر فإذا أمطرت سري عنه فعرفت ذلك في وجهه، قالت عائشة فسألته فقال لعله يا عائشة كما قال قوم عاد فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا.