القاهرة : اعربت حركة "صحفيون بلا حقوق" عن تضامنها الكامل مع وليد صلاح المحرر بجريدة "الديار" ضد محاولات رئيس مجلس إدارة الجريدة، ورئيس التحرير فصله بصورة تعسفية بعد منعه من العمل ودخول مقر الجريدة، بحجة إحالته للتحقيق الذي لم يتم إعلان الزميل وليد صلاح به، ولم يتم تحديد موعده منذ صدور القرار في أواخر شهر أكتوبر الماضي، رغم كون وليد صلاح في إجازة مرضية منذ أول أكتوبر. وحسب بيان للحركة :" لم يتوقف الأمر عند ذلك، بل امتنعت إدارة الجريدة – ممثلة في رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير- عن مخاطبة هيئة التأمينات الاجتماعية لتغيير المسمى الوظيفي للزميل وليد من موظف إلى صحفي، وامتنعت عن توقيع أي خطابات ترشيح للدورات التدريبية التي يعقدها المجلس الأعلى للصحافة أو النقابة، رغم تحمل الزميل وليد عدم تقاضيه راتبه من شهر ديسمبر الماضي تحت حجة الأزمة المالية ووعود بأن يتم تقاضى المبلغ بالكامل عقب انتهاء الأزمة وهو ما لم يحدث حتى اللحظة، بالإضافة إلى التهديد المستمر للزميل بأنه لن يحصل على خطاب المشتغلين، رغم عدم انتظام الجريدة في الصدور منذ شهر يوليو الماضي". ودعت الحركة نقابة الصحفيين أن تقوم بدورها في مساندة حقوق الزميل، وحمايته من الفصل التعسفي، كما دعت جموع الصحفيين للتضامن مع الزميل في معركته ضد تعنت إدارة جريدته.