كشف التقرير الأولي للجنة التحقيق التي شكلها الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي عن أن معظم المهاجمين لمقر وزارة الدفاع في صنعاء، الخميس الماضي، يحملون الجنسية السعودية، وأنهم ينتمون لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وقال أن معظم المواد التي استخدمت في التفجير مطابقة لما جرى ضبطه في سفن الأسلحة الإيرانية التي حاولت الوصول إلى السواحل اليمنية خلال الأشهر القليلة الماضية والتي جرى ضبطها في السواحل اليمنية. هذا في الوقت الذي كشف فيه سكرتير الرئيس عبد ربه منصور هادي ل"الشرق الأوسط" عن أن الهجوم كان يستهدف الرئيس شخصيا، وأن أحد أحفاده جرت تصفيته في الهجوم إلى جانب الكثير من الطبيبات اليمنيات والأطباء اليمنيين والأجانب العاملين في مستشفى العرضي التابع لوزارة الدفاع. من جهته، قال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب إنه من نفذ الهجوم، وذلك في بيان بثه على شبكة الإنترنت، وشهدت صنعاء هجوما هو الأعنف من نوعه أودى بحياة 56 شخصا وإصابة 176 آخرين، بينهم نجل شقيق الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي كان يتلقى العلاج في المستشفى، إضافة إلى عضو في مؤتمر الحوار الوطني وزوجته وعدد من المدنيين.